انفثوا في وجه الغياب ثلاثاً
وتبوّؤوا مقاعدكم حضور ~

ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﺘﺨﺘﺎﻝ ﺷﻤﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺟﺎﺀ ...
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻴﺤﻘﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺩﺗﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻨﻘﺘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﻐﺎﺋﺒﻴﻦ ﻣﻀﻮﺍ ﻭﻃﻮﺍﻫﻢ ...
ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ

أنا هنا،
سأنتظر

؛
؛

ﺣﻴﻦ ﻳﻐﻴﺒﻮﻥ؛ ﻧﺰﺭﻉُ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﻭﻋﺪاً ﻣﻨّﺎ ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﺴﺎﻩُ ﻳُﺜﻤﺮ ﺑﻮﻓﺎﺀ ..
ﻣﻮﺟﻊٌ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻥ ﺟﺎﺀ ﻋُﻨﻮﺓ .. ﻣﻜﺒّﻠﺔٌ ﺧُﻄﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋِﺪِ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..

*

.
.
.
‏يمكن اسلى في حياتي بس ما انسى ذكرياتي
وانك اقربهم لقلبي وانك فماضي حياتي
كنت اغلى من حياتي !؟

العابرون أزقّة الأنفاس منّا
العالقون بصمتنا
الوارثون ضجيجنا سكناً وسُقيا
الموقنون بأنّنا رغم التّذمّر أوفياء
رغم انحناء علامة استفهامنا في رِبكة التّسليم
للأمر قضاء
رغم انعطاف الواو حين نرومهم في سطر بوحٍ
شَجوه يُبكي السماء


تبقون يا أنتم سُلاف العين
إن شاءت بكاء

لك أنت ~


ﺍﻟﻤَﻘﺎﻋِﺪ ﺗﺘﺮﻧّﻢ ﺑِـ ﺃﻫﺰﻭﺟَﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺗُﺤﺎﻛﻴﻚَ ﻏِﻴﺎﺑﺎً ﻛﺎﻟﺤُﻀﻮﺭ
ﻭﺃُﺗَﻤﺘِﻢ ....
ﻳﺎ ﻋﻴﻨﺎﻱ ... ﺑِﻚَ ﺃﻧﺖ ﻳَﻜﻮﻥ ﻟﻸﻣﺎﻛِﻦ ﻧَﻜﻬﺔً ﻭﺣُﺒﻮﺭ

الراحلون قضمونا قُبيل الغياب
حتى غدونا بقايا تخشى عين المرآة ...