بَينَ التذوّق والمنفَعة، تَتبايَن النصوص بِـ شتّى أشكالِها
ما الذي يَمنَحك حالَة من الإرتِواء والإكتِفاء ذاتَ قِراءة
تَذوّق النص الأدبي بِـ توصيف الكاتب لِـ شُجونِه/ فرحه
أم ...
احتِواء النص على المَنفَعة الهادِفة ..؟

الإثنين معاً يارشا تشدني جداً تلك التفاصيل المسكوبة بفن في الكلمات والنصوص ليست تفاصيل ممتلئة فتثير الشبع وليست ناقصة فتشعر القاريء بالجوع ويهمني ان اجد في الخاتمة الفائدة كلها او زبدتها على الأقل / واعذريني على الاجابات المختصرة لكنك بارعةٌ جداً في طرح الأسئلة وأنا أود هزيمتك بالاجابات المختصرة / الله يسعدك اعذريني على القصور في طرح الاجابات التي كنتي تتوقعينها مني :)

سَلَمك ربي أيّها الشاعر الكاتِب الأخ النبيل
مُدهِشة رُدودُك تبارك الله
إذ تمنَح السؤال بُعداً أعمق من المُفارَقة بينَ وبَين !

ولا زِلنا نُواصِل
:icon20:

هنا أهداف سامية وقلم باذخ العطاء
حفظ المولى أسرتك وجعلهم قرة عين لك وللأمة

ولأنني فاشلة في طرح الأسئلة
أتابع بصمت
وأتمنى أن تسطر لنا نصيحة تقدمها للكّتاب وخاصة المبتدئين

الله يسلمك ويسلم غالينك يارب
انتِ الخير والبركة يارشا
وماانا الاانعكاس لهذا التوهج .
على الرحب والسعة :)

الله يحفظك ويحفظ احبابك من كل شر ياغالية تسلمين :)


لايوجد فشل صدقيني توجد تجارب وأنتِ بالتأكيد ناجحةٌ في رؤية الجانب الجميل من شخصيتك ستجدين انك ناجحةٌ جداً ومؤثرة في مهارات التواصل مع الآخرين والأسئلة احدى هذه المهارات وأنتِ جيدة جداً في استخدامها ولكنه تواضعك النبيل / أما نصيحتي للمبتديئين في الكتابة فهي أن يبحث في البدايات عن قدوة ثم يحاول تقليده فالمحاولات تلو المحاولات في التقليد ستجتمع وتبدأ ببناء عضلات الكاتب ثم مع مرور الوقت سيجد انه متفردٌ ومتميز في طريقةٍ معينة في الكتابة لم يكن ينتبه لها قبل الآن وعندما يكتشف اسلوبه وطريقته فعليه المضي فيها بقوة وتنميتها من خلال القراءة وأن يسمح لنفسه بالكتابة في شتى المجالات ولايقتصر على نمط معين / وسيجد أنه متميز في نوعٍ واحد عندما يكتشف ذاته وامكانياته ومدى براعة قلمه فكل ماهو بحاجة اليه هو هدف نبيل ورسالةٌ سامية يستخدم فيها قلمه هذا كل شيء وانا لازلت اتعلم الكتابة :)

قَد تُشكّل بعض المُجريات المُجريات المُنتَظَرة أو القائِمة هاجِساً
يُسَيطرُ على قَلَم الكاتِب، لِـ يَظهر عُنوَةً ذاتَ بَوح !

ما هو الهاجِس الأكثر انعِكاساً في السكب الأدبيّ لِـ إلهامِك ...؟

أنا ابن أمتي يارشا / وأصدقك القول بأنّ وضع الأمة الاسلامية هو هاجسي الكبير وسبق وكتبت نصاً قبل الربيع العربي بسنوات اسميته ( على اصبع من حنين ) صورت فيه المستقبل للعرب الذي اذهلني انه جاء كما في النص تماما / لست أدري ماذا يسمون هذا في الواقع إلا أنه أمرٌ فوق الإلهام بكثير .
أمرٌ سماوي كالرؤى تماما اقول الرؤى وليست الأحلام .
وسيبقى هذا الامر هاجسي الكبير حتى لو حاولت الفرار الى الغزل وقصائد الغزل .