دمْعَةُ أمِيـــــــــــــــــرْ
لمْ يكُنْ دَمعٌ كَما دَمعْ وَجَعٌ مِنْ وَجَعْ وبُكآءُ ألَمْ ومَا مَضَى لاَيَعُودْ كَانت دَمْعَةُ أمير تذّكّرْ أمِير وأخٌ ذُكِرَ أخٌ لهُ عِلِمَ أنّهُ لنْ يَراهُ إلى يومِ يبعثُون |
سبحانك آللهم وبحمدك
أستغفرك وأتوبُ إليك |
أُعيدُ قرآءة أنْزعجُ حيناً و....ُ حيناً أعْتَِذرُ عن خطأ وتطَرفُ عاطفة كثيراً ولا أزالُ أقرأُ خربشات كاتِبْ عَبر تعرجاتِ زمن |
أُيتُها الشَاكِيةُ مِن حَنِينْ ، أبْكَانِي الْحزنُ الدَفِين ، ورَحلتُ فِي متاهةِ زَمنْ أتْبَعُ الْخطوة وأقْتَفِي أثَرَ ، وسَارتْ بِي الأيامُ ، حقاً لمْ أتَفطَنُ للإيام وسِرتُ فِي أوْديةِ الذْكريات ، تُحِيطُ بِي جِبالٌ مِن خِيالْ ، وتُظلّنِي سَحابةُ وهمٍ وتُمْطِرُنِي غَمَامةُ حُلْمْ ومَضى عُمْرْ ، وحَانَت إلْتِفاتة لِذكْرى أنَيِنْ ، فأبّتْ قَدمٌ مَسِيرْ فتَوقفَ زَمَنٌ عَن مَضَآء ، والدّنيَا مضَآء فَتّذكرتُ " وَعَادني مايُشْبهُ الأحْلامُ مِن " ذِكْراهُ |
كُونِي كَمَا أنَــا أكُنْ أنْتِ تَكَوَنِي فِي كَيْنُونتكِ ودَعِ الْجَسَدْ مآءٌ وطِينٍ خُلِقْ وأصْعَدِي حَيثُ كُنّْ وَدَعِ الرُوحَ هُنَاكَ وأرْتَحِلِي فِي فَنآءِ طُهْرٍ وأمْضي فِي مَضآءَ النُجُمِ وأمْتَطِي بُرَاقَ النُسُكِ أَيَتُهَــــــــــا ! |
كنتُ بـــ قُربْ هُناكْ حيثُ ذكرى فوجدتُ ماكتبتهُ يوماً سأنقلهُ هُنا عُذراً |
أعتذرُ عن إشاعة قديم .. ولكن عثرتُ عليها ذات صدفة
فِي لَيالِي الْحُزنِ السَّرْمَدِي ، حيثُ وحْدَتِي الْتِي لاتَنْقَضِي ، وبُكآءِيَ الأَبَدِيْ يأُخُذُنِي الْحَنِينُ إلىَ تِلْكَ الْتِي لَمْ تُفَارِقُنِي يَوْمَاً ، فاسْتَحِثُ الْخُطَى إلِى عَالَمِي الْمَجُهُولُ فِي دُرُوبِ الْزمَنْ فأنْظُرَ كلَّ صَوْتٍ كأنّمَا هِيَ ، وألْتَمِسُ فِي مَلاَمِحِ الْوجُوهِ مَلاَمِح فابْتَسِمُ لِكلِّ صَوْتٍ ، ويُبْكِينِي كَلُّ شَبَهْ فَتَرحَلُ بِي الدّنيا ، وأتُوهُ فِي كُلِّ الزوَايا وأَسْتَنْشِقُ مِنْ عِطْرَها عِطْر رَاحِل ، وأعبرُ الأماكن غريبةٌ كل الأماكن كأنّ لم يكن يوماً أماكن فيُظلّنِي ظُلّةَ الحزنِ ، فأبحثُ عن أمــانٍ ولا .. أمـان فقد نُـزِعت روحٌ من روح فما أصعب النزع ، وما أقسى النازع فتترآءى لي أطيافٌ في سماء ، فترحلُ الروحُ في ملكوتِ السماء فتنظر الجسد المُسجّـى ، فتعلمُ انها لَنْ تَعودَ إلِيهْ محمّد الوايلي ( رحّــال ) 29/4/2011 |
أَنْظُرُ هُناكَ حَيثُ الأفقِ الْبَعيدْ وأعْلمُ أنَّ مايصِل إليهِ نظري حيثُ المدى ربّما لاأصله يوماً بَجَسَدِي |
الساعة الآن 11:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.