![]() |
صوتك.... يعيث بي شوقا....
تتساقط حروفك حرفا تلو حرف مثل كرات كرز.... بين الشريان والوريد ! |
كلما نفثت على الزجاج...
تشكل ظلك هل أيقنت أني أتنفسك؟! |
الخذلان .... مؤلم....
يترك في الروح بصمة مثل "موضع إصبع في طين" كيف أتخلص من عاداتي المقيتة؟؟ كيف أتخلى عن خوفي الدائم من أن لا أكون كما ظننت أني كنت... اعذر لي هلعي الذي أقابلك به دوما.... ولا تجزع من هذياني.... |
في رسالتي المئة بعد الألف....
وجدت الحروف تنحو نحو الأطراف.... تاركة المنتصف لبقعة من حشاشة الروح... "أينك؟!" |
سأبدأ صباحي بتباشير صوتك
فأضمن عندها أن يكون صباحي أزرق! "غدا ليس كأي صباح, سيكون عيدا فقط إن مر به صوتك!" |
شخصت أبصار الغربان..
حين طار نورس عابرا سمات ثماني مخلفا ريشة في كل سماء.. فتعمى أعين الغربان ! |
كان يخيط أصبعه
التي بترتها شظية زجاج التفت الخيوط الملونة على الأصبع... فارتفع بيرق ! |
أشتهي أحلامي
حين ترخي ظلك الطويل عليها بريئة من كل شـَرَكٍ للألم أخفيك تحت وسادتي كرواية محرمة |
الساعة الآن 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.