![]() |
.. [يا أنت] ، لَمْ يَعد إختنَاقِي بِ حُروفك ذاتِ أهمية لَديك وَ أنني لا أتذكر شيىءٌ مَا يُزيل تصدعِي بين جَفَاف نَّبرتُكْ! لِ تَهبنِي حِينا ً أوتَار مُدخّنَة وَ حينا ً ضوءٌ مقوس يُصيب عَينايَ آهٍ عَميقة تُشبعنِي بِ حِدة مِنْكْ لا أعلَمْ سَببُهَا! [هَل يَكفيك الآن شُكرا ً وَ كفىْ]! |
.. [يا أنت] ، لا تَرمِي بجذوع الخَيبة عَلَى كَتِفيَّ وَ تُسقطُنِي عِنْوَّة! |
.. تَغيظني أجرَاس الموت وَ دَقُهَا بصوتِها الأرض لِ تبنِي لِي قَبر يَليق كَي تَزرعنِي يوما ً ياقوتة! أو هَكذا أبقَى مِنْكَ مُستديرة! |
.. أدرك جيدا ً أن بيننَا جِدارٌ سَميك أَصم مَهمَا طَرقنَاهُ يَبقى البُعد الأول يَلعن أطرافُنَا فَ يُسقطُنَا جُراحى أو تائهين مَخذولين تَماما ً كَمَا نَحنُ الآن! |
.. فقط خِلتُ النَّار ضوءك فَ اقتربتُ وَ أحترقتْ ! |
.. دَعني الآن أشلاء لَنْ تَجمعُهَا يديك! دَعني و أمضِ بعيدا ً حَيثُ أنتْ فلابُد ليْ أن أتنفس بَعد انحباس أنفاسي خَلف خوف الغِيابْ! دَعني فما بَقِيَ مِني قليل مِنْ نزيف وَ بضع جراح سَ يُزاح يوما ً سَ يُزاح! |
، هُنَاك صَبَاح انظر وَ انتظر وَ سَ انتظر! . |
.. لَنْ يُجيدنِي نفعا ً البيَاض الذي يسكُن خلف العُتمةِ وَ لنْ يَفيدنِي منْك ضوء صُبحك الغائر! وَ لم يَـعد يَهمني إن كُنتَ خائنا أم وَفيا! بِشكل مُبسط : الليلة مُضطربة جدا ً لا أفهمنِي إطلاقا ً ! إذن فَ الحروف خِواء. |
الساعة الآن 02:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.