منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   جُمُوحُ العَاطِفة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36294)

محمّد الوايلي 08-02-2019 02:00 AM

مصطلحاتٌ صوفية
 
أجِدُنِي
سكينةُ الروح حيثُ أنَا …
ولِكُلِّ مكانٍ أسرارهُ التي تبقى
… ولا تفنى
وأنَا … حيثُ أنَا …
سرابُ أَيامٍ يمضِي …
ولحنُ زمنٍ دُبِّجتْ نوتَتُهُ بأسمِ عابِرِ الأيامِ
فلمْ تُدرَكْ أسرارهُ …
كَمَا غريبٌ تاهَ في " سكة " الأيامِ
فكانَ كما " درويش " يسألُ العابرونَ عَنِ الطريقِ إلى مدارِجِ السالكين
فِ للناسِ أحوالٌ ولهُ حالٌ لايعرفهُ سِوى العارفونَ بالطريقِ إلى معارِجِ
الرُوحِ التي لاتنتهِي إلاّ حِينَ يَصِلُ العاشقونَ إلى قُدْسِه …





محمّد الوايلي 08-02-2019 02:25 AM

عجائبُ الزمن … وأنا عجيبةُ هذا الزمن … من لايعي ماهُنَا فلا تثريب
 
غريبٌ إجتماعُ " الوهابية " مع " الصوفية "ولنْ يكونَ ذلكَ إلاّ هُنَا

محمّد الوايلي 08-02-2019 02:42 AM

ذاكَ …. …. …. أَنَا
 
https://soundcloud.com/greenoha/tymlvf2u9zcm

السالكونَ إلى معارِجِ القبُولِ يُشجيهِمُ الصّوتُ الحزينِ إلى مجهولٍ عرفوهُ ولمْ يروهُ
جمالٌ هُوَ …
والجَمالُ لايُوصَفُ ولا يُدْرَكُ سِرِّهُ
وإنْ خضعتْ لهُ الرُوحُ فإنِّمَا
تعشقهُ غائباً حضورهُ يُرى في وجودهِ
وأكوانِهُ تُخْبِرُ عنْ قُدسِهِ
فَهُو الكونُ المُحيطُ بِكُلِّ جمالٍ سبَّحَ بِمَنْ كانَ عَلَى عرشهِ
ولاَ يُحَاطُ بهِ
فهو … هُو
قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ مُحيطٍ بِهِ … عَليٌّ فَمَنْ يَعلُو ؟
سواهُ …
وباقِي كونِه حُطامٌ إنْ لمْ يَكُنْ بِهِ

محمّد الوايلي 08-02-2019 03:07 AM

لاعجبَ …
فأنَا … مَنْ إبنُ من هاجَر مِنْ أَجلِ البحثِ عنْ حقآئقِ " هُوَ "
فكنتُ حفيداً لِباحثِ " هُو " وإنْ مَضَتْ مئينُ السِّنين
كانَ ذاكَ مُحباً " لشيخِ الإسلامِ " إبنُ عبدالوهَاب
وكُنتُ على خُطاهُ أبحثُ عن " هُوَ "
فأختلفتْ طرآئقُنَا
والتقينَا عِندهُ " هُوَ "
فُكنتُ ذاكَ الحفيدُ البعيدُ الذي التقَى به عِندَ جَمَالِ " هُوَ "
فاحتضنََ ذاكَ الجَدُّ البعيدُ في عُمُرِالزمن ذاكَ الحفيدُ
الذي إرتقى في مِعارجِ القُبولِ والتقى بهِ في مَدارِجِ السالكينَ إلىَ
حبيبٍ عشِقهُ الأولونَ والآخِرون
:
:
ذاكَ ربٌّ أحببتهُ حُبَّاً خالطَ كُلّ عظْمٍ وعصَبْ

الله

محمّد الوايلي 08-02-2019 03:17 AM

ماكتبتهُ رُبَّمَا … خارج النصّ

محمّد الوايلي 08-02-2019 03:32 AM

حرفِي جرئٌ أحياناً …
 
أكتبُ لِنفسِي كثيراً
ولاَ أعلمُ كيفَ يقرأُ الآخرونَ ماكتبتُ
رُبَّمَا … رِضى
وربَّما … غَضبٌ
ورُبَّمَا … حُزنٌ
لِمَا كانَ ذاكَ الحرفُ هُنَا
وأنَا … وقيلَ أعوذُ باللهِ مِنْ أنَا
أكتبُ حرفِي حيثُ يكتبُ الأَنَا
والأَنَا لديَّ بمعنَى … أنَا
ولا معنَى لَهَا سوى … أَنَا
حروفٌ تعبرُ الرُوحَ لِتُخبرنِي مِنْ أنَا
ولِمَا أنَا هُنَا !
وأبجديةُ الحرفِ إنْ لمًْ تَكُنْ أنَا ؟!
فَمَنْ أنَا !
عابِرٌ لِزمنٍ كَمَا مَنْ مَضَى يومَاً
سأكونُ يوماً … أَنَا

محمّد الوايلي 08-02-2019 03:43 AM

قالَ لِي :
أرأيتَ ذلكَ المسكين
" الغلبان المأًَطعه هُدومُه "
" أدّيه أي حاجة لو سألك دا بتاع ربِنَا ويابختك لو دعَى لك "
أنَا حِينَ سَمَاعٍ لا أسخرُ مِنْ أحدٍ فرُبَّما كانَ " بتاع ربنا "
ويُفرحنِي دُعآؤهُ
فلا يسخرنَّ أحدٌ مِنْ أحَدْ
فرُبما دعوةٌ تُسعِدُ وأنتَ لاتعلمُ من هُمْ " أهلُ الله "

محمّد الوايلي 08-02-2019 03:58 AM

والزوار 4)
تُصبحون على خير
وأسعدَنِي تواجدكم
وتجاوزوا عن تجاوز حرف
🌹


الساعة الآن 01:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.