؛؛
أتحرّرُ من لَثغَةِ التّعجّب؛ وأستَوطِنُ لُبَّ السؤال
وانحناءَة عَلامَة الإستِفهام تُقبّلُ جبينَ سطري ...

لا أدري ماالسر القابع فيها ..
كيف تحررني من قيدي
وتأسرني بتمتمات فيها ..
كل ماأعمله أنها تستهويني .. وأستهويها ..

؛؛
أطفالُها فُقراء يَلوكونَ حَجَرَ السّطرِ نَهماً
ويَرشِفونَ من عُيونِ الفَواصِل ماها ...!

تسافر بالخيال .
تردد بإبتهال
حكايا الواقع
وذكريات الظلال ....

؛؛

أيّتها الأبجديّة؛ أنّى لكِ استِعارة صمتي
وأعيريني حرفَكِ الصّارخ
وسأعدُّ لكِ ألفَ قصيدَةٍ بِـ رتمِ السّكون ...!

الكِتابَة
مِرآة قَلبِي الكَاذِبة
تُثرثِر حِين يَسكُنني الصّمت

؛؛
للأمكِنة صوتُ كتابَةٍ ورِع
يَعصِفُ بالأبدان
فيجرّدها من لُهاث الجريْ ..!
ويمنَحها رحيق الأفول بِـ لهاثٍ أحنّْ