![]() |
أسّلّمُ نفسي لنصوصي القديمة...
يأخذني ذاك الدوار الخبيث .. إلى عوالم لم أرغب خوضها /يوماً.. لكن عروقي تناديها بشغف غريب..! أتعرف ذاك الذي يهرب من شيء.. فيجده أمامه و يحبسه بين ذراعيه.. خانقاً إياه؟ اكتبي بدمكِ يا غالية.. أصبح الحِبر ( موضة قديمة).. |
أهرب من كل انعكاساتي..
هي تستجدي آهاتي.. عروقي كمنجات حزينة.. دمي مهراق الحبر.. و هذا القلم لا يتركني.. يحاصر كل أعماقي.. كي أضع ضعفي على الطاولة.. ليعرف الدخلاء دواخلي.. و ماذا بعد..؟ |
ماذا بعد كل هذا التمزق.؟
لا شيء... لا شيء البتة.. سوى محاولة مجاراة الحياة.. بأقل ضرر ممكن! و الابتعاد كل الابتعاد عن البشر.. عدم محاولة الاقتراب منهم بأي شكل.. لأنهم أكثر كائنات هذا الكوكب شراً و فساداً... لن تأتيك الطعنة من غريب.. ستصرخ ك يوليوس.. . . . حتى أنت يا بروتوس..! |
مدى خوائي..
يؤلمني..! تخنقني السطور.. لأنني لا أملؤها بتلك الحروف... و تتطاير مني دون حق.. و كأنها تعلن احتجاجا على مالكها.. من قال أننا نملك شيئاً.. إن كنت لا أملك نفسي؟ فكيف أملك ضعيف حرف؟ |
قد لا يرغب الغارق في الظلام.. بالنور..؟
ربما أعجبته العتمة.. كونه غير مرئي للعيون.. القلوب.. تعرف كل شيء..، |
هل تعرف ما معنى أن تصحو على أنينك..؟
نعم.. عندما يُخْتَصَر الألم.. بين آه و نون...! |
الساعة الآن 06:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.