![]() |
..
.. توقَّفَ العُمر عنِ الإنتظَار فكانت الصُدفَة أنَّكَ كُنتَ النصِيبَ الأوفر والأكبَر مِن " الحُب " ! . |
..
.. ذِكرياتُنا تفاصِيلُ عُمرٍ عَلى ملامِحنا عابرة بكُل تعبِ السنِين . رَسمت عَلى عينِ اللَّحظَة دمُوع أمنيةٍ تَعتصرُ الحنِين ! . |
..
.. أرسُمنِي ذَاكَ الطرِيق الطوِيل الَّذِي يَجمعُنا بَينَ الخُطوةِ والخُطوَة بِلهفةِ الشَوقِ العنِيد للوِصَال المُتعثِّر بين مُنعطفاتِ الإحتمال المُسابق لكُل مُحال يقفُ أمامَ سِياطِ التحدِّي ! . |
..
.. أَشتاقُ لِعناقِكَ بين الفوَاصِل وخلفَ ذَاكَ الصَمت المَهِيب الَّذِي يفرِضُ سَطوتهُ عَلي ! . |
..
.. أنا كأسُكَ الفائِض بِعطشِك الغارِق بِنَهم " إرتواءِك " ! أنَا تلكَ المُزعِجة فِي غيابِك لِتمتلِأَ رَهبة مِن وَحشةِ إنتظاري ! . |
..
.. أبحثُ عَن صَمتِي فِي غيابِك عَن سكُونِي حينَ أتعثَّرُ بالتَعب عَن رحلتِي الطوِيلة مَعك عَن رَغبتي فِي احتضَانك ! . |
..
.. حُبُّكَ علَّمنِي كيفَ يكُونُ العِنادُ لذِيذًا كَيفَ أنَّ بإستطاعتِي أن أهزِمَ الشَوقَ وحدِي وأستمتع بِاللَّامُبالاةِ كثِيرًا ! . |
..
.. أمطرنِي بِعِناقِك أنَا أعطشُ لِإرتواءِك قبِّلنِي حتَّى تُزهرَ الأرضُ بِنا ! . |
الساعة الآن 12:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.