|
.. .. أخبِرنِي كَيفَ أَكُّفَّ شَوقُ اللِّيلِ عَن قَبضةِ أنفاسِي ! وكَيفَ أشهقُ دِفئُكَ كَي تُثِيرَ فِي جَسدِي شهيَّتِي للحيَاة ! . |
..
.. ملِيئَةٌ بالفَوضَى الَّتِي تملأُ رأسِي إكتِفاءًا من كُل شَيء إلى لاشَيء ! مَن يُخبرُنِي بِطرِيقٍ لايَنتهِي بِنا وتَعبٍ لايَنسفُ صَبرنا وإكتفاءٌ لَايملُّ منَّا ! . |
..
.. لاأملُّ الحدِيثَ عَنك رُغمَ أنَّهُ مُرهقٌ كثِيرًا يفصِلُني عَن إبتسامتِي يَسرقُنِي لحُزنِي . لِفقدِي . لبحثِي عنِّي فِي غيابك ! . |
..
.. أغمض عَينيكَ حينَ يطُولُ بِنَا الطريقُ للمَجهُول ! حينَ نشعرُ أنَّ ثِمة ظَلامٌ يَلتَهِمُ النُورَ فِينَا أنَّ ثِمَةَ أمَلٍ يَنكسرُ فِي دواخِلِنا ! . |
..
.. لَم يكُن بِمقدُوري أن أرى ماخلفَ سِتار البَهرجةِ ياأبي لَم أكُن أستطِع كَسر مرآة الحيَاة حتى أرى وَجهُها بِشكلٍ جيِّد كُنتُ مُغفَّلةً جدًّا حينَ أنَّقتُها زَهوًا حتى تَختالُ بِي " بقاء " ! . |
..
.. قَسوتهُم محكمَة ! لَم تظلِمُنا لكِنَّها وجَّهتنا لـ مُنعطفٍ " مسدُود " ! . |
..
.. شُكرًا لِهدايَاك الثمِينَة الَّتِي ألقيتها فِي أوَّلِ مُنعطفٍ لايَمتلأُ بِك ! مُمتنَّة لِعتمتِكَ الَّتِي إستدلَّيتُ بِها عَلى طريقٍ يَختصرُنِي دُونك ! . |
..
.. فِي داخلِي زَحمة كَلام يَفيضُ حِبرِي حينَ يَقفُ أمامهُ مهزُومًا ! كَيفَ يتَّسعُ بِي مدَى الضَياع حين لاأعرفنِي حينَ لاأستدلُّ بِماهيتِي عَلي ! . |
| الساعة الآن 10:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.