|
..
أنَا الحُزن الَّذِي يَحرمُكَ راحتك حِينَ يكُونُ الوَقت إهمَالُك والشَوق " حِرمانك " ! . |
..
قَد إستَوطنت شَمسُ الضَياعِ وَطنِي وفَقدت فِي عَينُ العُروبَةِ " هوِيَّتِي " ! . |
..
وأضِيع فِي دَهشَة " تفاصِيلك " ! . |
..
أنَا الألَم المُتناثِر عَلى حافَّةِ الصَمت المُتشبِّث بِالسكُون المُستمتع بالهُدُوء . الَّذِي يقُودُنِي أن أكونَ ذَاكَ المُبتسِم فِي وجهِ المرَآيَا وعيُون التائِهِين الحيَارى ! . |
..
أُحِبُّكَ كَالغَيم تَستمطِرُ حنَانك فِي لَيلكَ المُعتَم دُوني ! أنتَ سَفرِي المجنُن حينَ أُعانقُ بكَ هَذَا اللَّيل ويَستلذُّ بِنَا السَهر . . |
..
.. صُبَّ كأسَ الهَوى فِي تجاوِيفِ صَدرِي وأملأ رِئتَيَّ بِصبابَة عِشقِك ! إنِّي تلكَ الفارِهة الَّتِي تزهُو غُرورًا بِكَ أُبارِي بكَ نزارُ " الهوى " ! . |
..
.. العَزف عَلى ملامِحك كالعَزفِ عَلى البِيانُو كُل نَغمٍ يتنافسُ لمُلامَسةِ احسَاسِك ! أعشقُ أن أكونَ الماهِرة فِي سَرقَة وجُودِك حينَ يكُونُ توقيتُ السَاعة " أنت " ! . |
..
.. لَم يَحِن بَعد الإكتِفاء من حُبِّك فَقد شَاءت الأقدار أن لاتغرُبَ شَمسُك مازِلتُ أُهندمُ الفَجر لأسهَركَ حُلم وأنثرُ عِطر المسَاء لـ إستقبالِك ! . |
| الساعة الآن 10:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.