![]() |
لا أفكر بغواية الحرف …
كنت و لا زلت ارضي شغف النفس بالبوح و الكتابة … للغواية ألف سبيل و طريقة … فقدتُ شغفي بها ! |
أشتاق للطفلة … تلك التي شغفني حبها
التي لطخت روحي بالفتنة حين لطخت بالحناء شعرها و حين غسلتُه … تساقط شعرها ثم هوى قلبي في حجرها كان لون الماء بلون الماء … و الدماء صارت بلون الماء … و انساب الوقت من بين يدي … و الحلم و الغد هذا السَّم أضيق من أن أجتازه بالنسيان … وحيداً فريداً … مرّ كحلم … |
الخيارات المباحة … لا نختارها
و المتاحة … تهزأ بنا و المستحيلة … تنتقينا كالحبّ المنثور بين الحصى فقط لتخبرنا أننا في اللامكان … |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5c1d08ab9.jpeg
قد تولد الفكرة قبل أوانها … و يؤجل الزمن نموّها |
ازدادت شهيتي للسهر ... للمكوث على حافة السقوط ... بغتة الظن كتف ... و الحقيقة مخدّة أختي الشريرة ... أعدي لي فنجان قهوة سادة ... ثم اغربي عن وجه لهفتي ... الحائرة ! التفتي لدروسكِ ... و دعيني لفشلي المتتالي ! أرجوكِ أيتها الصغيرة ... لا تعتقدي أني خبيرة ! أنا أكثر نساء عائلتنا خيبة ... بل أنا الخيبة و الحظ السيء ! استديري أرجوكِ ... و انتظري عودة سيدة هذا البيت ... ليعتدل ميزان القوى ... ليس من الجيد أن أكون الحاكمة ... و أنا التي ظلمتُ نفسي ...! ثم أني أكره طهو الطعام ... و فاتورة الجوع مكلفة ! و قلبي مصاب بالغثيان ... كدت أن أقتل عامل التوصيل ... لأنه اتصل ثلاث مرات ! فعاقبته بأن وهبته عشاءنا ... !! و أعدت لساني إلى غمده ... أريد أن أقتل شيئاً ما داخلي ... شيئاً جعلني امرأة رائعة ... و الحقيقة أني نصف امرأة خائفة و نصفي الآخر مشوّه بماء الحب ... أيتها المتمردة ... لا زلتِ هنا تحملقين في عالَمي ... أرجوكِ يا ... إذهبي و أخبري الجميع أني ... |
المرأة القوية ... تبقى قوية !
حتى يبكي رجل في حِجرها ... |
و كل دمعة سقطت من عيناه ... على جسدها
نمت مكانها شجرة ... ما تركها إلا و قد تحولت إلى غابة أحزان كثيفة ... و تحول إلى طائر ... !! |
فداحة الخسارة تأتي من مدى صدق الكتابة النابع من صدق الشعور الذي آلى على نفسه لو لم يكون
|
الساعة الآن 10:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.