|
تعَالَ نحكِي للوَرق كَم أرهقنا الأرق !
كَم مَحونَا مدَامعُنا وألصقنَا ذِكرياتنَا عَلى تِلك " الطُرُق " ! . |
أَنا دَهشَةُ أَصابِعُكَ حينَ يُداعِبها الشعُور وَتُحيلُ لَمسَاتِكَ
لِحرائِر كَلمٍ عَلى صَدرِ " السُطُور " ! . |
..
حُبُّكَ ألمِي وشَهيَّتِي لِلبُكاء على صَدرِك ! أفتقدُكَ حينَ يُلامسُ هَذَا الليلُ عَيناي فَتغفُو على غَيرِ ملامحك ! . |
..
مَابالُ إتِّساعُ الكَونِ يُشتتنِي دُونِ ذِراعَيك ! مابَالُ هَذَا الضَياعُ يتَّسِعُ فِي غيابِكَ يَنحصرُ فِي وطنِ أحضانك .؟! . |
..
إبتسمُو فهِيَ سِلاحُ المرُور لِكُل القلُوب الجمِيلَة والأزمنَة الَّتِي تستحِقُنا ! . |
..
منذُ شَهقَةِ الفَجر وفِي صَدرِي أنفاسُ البَقَاء وأنا أتَّكِئُ عَلى ضَوءِ القَمر يُرافقُنِي السَهر ويَحكِي لِي اللَّيل خَيالات السَهر وكيفَ أنَّ هَذَا النبض المُزدحِم بِكُل شَيءٍ ورُغمَ أنَّ هَذَا الإنتظَار لايأتِي بِشَيء إلَّا أنَّهُ يَحتضنُ هَذَا الضَجِيج بوشَاح اللِّقَاء وسَماءُ الأمل تَمتلِئُ بـ أحلامٍ تُعانق الألوان وترسُمُ قوسَ قُزح عِيدًا للحيَاة ! . |
..
عَلى أوراقِ الإنتِظَار يأتِي الحنِينُ كَحِبرٍ يَشتدُّ شَوقهُ لـ الإنسِكاب ! . |
..
أُحِبُّكَ عَلى الوَرق وفَوقَ حدِّ الغَرق ! أنتَ عُمري الَّذِي لايأتِي مرَّتَين فحقًا للحيَاةِ أن تَبدَأً وتنتهِي " بِك " ! . |
| الساعة الآن 09:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.