وثمة ... ظل
أيقونة محنية اﻷعطاف تنتظر الإجابة (؟) منقوطة منذ استقامت قامة الأهداب في صمت المقالة (!) مسلوبة منها العصا، مرفوعة الرتم ببتر السطر ما بلغت تمامه ( . ) |
الكتابة ذاتٌ تَحْتَرق |
ونحترق
حد الغرق بين ضلوع من ورق ...! |
هيَ روح..
أنّى لَها أن تُلمَس .. في حين نُدرِكها بحسّْ تَلمَسُ منّ العُمق ؛ حيناً بأطرافِ الأنامِل فَـ يَكادُ الحرفُ يَكون همساً وحيناً .. بِـ طعنات المخالب فَـ نريقُ الحِبرَ نَزفاً ...! |
هي .. بيان .. وبنان ..
حروف تعرفنا ترسمنا .. تشكلنا وإطار يتجسد ليكون القبلة .. والعنوان .... / |
كَـ لوحةٍ مرسومةٍ فوق الغسق
سحرٌ تَهادى؛ مُتعامِدٌ كالضوءِ في لُبِّ الحَدَق ... تُرجُمانُها نحن ؛ ومِنسَأتُنا هي في كل حين |
كل من قال يعرفكِ
يكذب فأنتِ مجهولة المعالم لايفهم رموزك إلا شاعر مجنون |
نكتبها زهرا حتى لنكاد نتنفس عطرها
نكتبها فرحا ونرى ألوان قزحها سوارا توشى بضوء النهار نكتبها شجوا؛ لتريقنا في مقلة البوح مدامع رمادية هي ؟!! لا وربي نحن من نملك حق تلوينها ببعض ملامحنا بيضاء من جرم الوشاية يا حروف |
الساعة الآن 06:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.