منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   بِطاقَة قُرب {2} سلمان ملوح (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36399)

رشا عرابي 02-15-2016 12:46 PM

الشاعر سلمان ملوح
ما هو أوّل بَيت قَصيد أنجَبَتْهُ شاعريّتك ...؟

سلمان ملوح 02-15-2016 12:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 934840)
الشاعر سلمان ملوح
ما هو أوّل بَيت قَصيد أنجَبَتْهُ شاعريّتك ...؟

المحاولة الأولى مزلة يا رشا , ولستُ أذكر أول بيت قلتُه
ولكنني أذكر لكم تباعاً قصيدتين لي نشرت في صحيفة أدبية , وكانت من أوائل ما قلت , وقد ضاع كثير منها لظروف خاصة

رشا عرابي 02-15-2016 01:05 PM

ما يَضيعُ من بَوحِنا يَمضي في حين يُبقي غصّاته ..

ذَكَرتَ في رِسالَتِكَ الؤلؤيّة الخامسة، أنَّ قصيدةً لَك ظّلّت حَبيسَة الأدراج لِوقتٍ طَويل ،
كم قصيدةً لم يُسعِفها الخروج من ذات الدّرج حتى اللّحظة ...؟

سلمان ملوح 02-15-2016 01:06 PM

القصيدة الأولى نشرت عام 1421هـ الموافق 1999م تقريباً , وفيها عارضت قصيدة الشاعر حسن المرواني التي يقول في مطلعها (دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ ) وهي من البحر البسيط
أقول فيها :


إن قلتُ لم يسمعوا عني شكاياتي * وإنْ سكتُ طغا بركان حسراتي
فصرتُ كالأخرس المظلوم في قهري * لا أستطيع سوى إرسال دمعاتي
أمضيتُ عمريَ في حلي ومرتحلي * أبني وأرفع آمالاً بريئاتِ
فاجتاحني اليأس طغيانا فقوضها * أهكذا تُختلى عني مسراتي
هل الذي سامني يأسي سيرحمني * وقد تمزقتُ في أنيابِ مأساتي
قل لي سألتُكَ : ما ذنبي ؟ فقد تعبت * بناتُ فكريَ بحثاً عن جناياتي
إن كان فقريَ ذنباً قد أُخذتً به * فالذنب ذنبي ولا أرجو براءاتي
شريتُ حبك بالدنيا وزهرتها * وبعتَ حبي بأشياءٍ زهيداتِ
لسوف أقتصّ ممن باعني ترفاً * لا كيف أقتصّ من روحي ومن ذاتي
أنّى أولي فثمّ الشوق يصحبني * يعلني الهم من مغبرِّ كاساتي

...... وقد نسيتُ كثيرا منها ,,,

سلمان ملوح 02-15-2016 01:13 PM

القصيدة الثانية نشرت قريبا من التاريخ السالف وفيها عارضت قصيدة الشاعر مانع سعيد ( لماذا أسلم للبحر أمري وأمنح للريح أيام عمري )
أقول فيها :
تملّكَ حبك قلبي وفكري * فما نلتُ وصلاً وما فُك أسري
حبيبيَ يا نسمة الليل يا * أقاح الطبيعة يا فعل خمرِ
سألتُكَ بالله لا تتركنّي * بهذا العذاب فقد ضاع عمري
يمزقني الناسُ عذلا ولوما * ولكنّ حسنك قام بعذري
تنام قريراً وأما أنا * يُسهّد عينيّ ناقوس صدري
ينادي بألا أنام وأن * أقوم بذكرك ليلي وفجري
وإني جديرٌ بهذا العذابِ لأنّيَ سلّمتُ للبحر أمري
أتمنح عمرك بحرا غشوما تراه بوجهين مدٍّ وجزرِ
تعال حبيبي فما فات مات وماهو باقٍ قليلٌ كصبري
أحبك مهما أطلت عذابي ومهما تجاهلت شكوي وشعري

سلمان ملوح 02-15-2016 01:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 934842)
ما يَضيعُ من بَوحِنا يَمضي في حين يُبقي غصّاته ..

ذَكَرتَ في رِسالَتِكَ الؤلؤيّة الخامسة، أنَّ قصيدةً لَك ظّلّت حَبيسَة الأدراج لِوقتٍ طَويل ،
كم قصيدةً لم يُسعِفها الخروج من ذات الدّرج حتى اللّحظة ...؟

هناك قصائد ومقالات لا زالت حبيسة يا رشا , ولعل الله يجعل لها من بعد ليلها صبحا , أو من بعد موتها نشورا

رشا عرابي 02-15-2016 01:23 PM

ونحنُ بانتِظارِها وبِـ رِفقَتِنا الشغف والتّوق لِـ تحرّرها


للقَلَم صَوتٌ لا يُسمَع إن لَم يُغادِر مِحبَرَتُه،
ما الرسالة التي سَتوكِلُها اللّحظة بِـ قَلمك في سَطرٍ بَينَ قَوسين
( .................................................. .....) .....؟

سلمان ملوح 02-15-2016 01:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي (المشاركة 934849)
ونحنُ بانتِظارِها وبِـ رِفقَتِنا الشغف والتّوق لِـ تحرّرها


للقَلَم صَوتٌ لا يُسمَع إن لَم يُغادِر مِحبَرَتُه،
ما الرسالة التي سَتوكِلُها اللّحظة بِـ قَلمك في سَطرٍ بَينَ قَوسين
( .................................................. .....) .....؟

هي رسالة إلى وليّي ( إلى من تكلني وأنت ربي ) ؟


الساعة الآن 01:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.