|
ألا تحب الأم أبناءها الذكور !!
أكثر بكثير من بناتها ؟ وتنكر وتصر على الإنكار كل أفعالها فاضحة هل هو التناقض أم مممممم هو الحب !! |
أقول .!!
ربما بي صفاتٌ نتنة ! ألا تشم رائحة العفن تفوح منك .!!! |
هل سبق وأن انكفأت بعيدا عن أنظارهم
لتعالج طعنة تسببوا بها ويتسللون باحثين عنك ! حاملين علامات استفهام عن غيابك .!! ويعاودون اقتحامك !! طعنك ! جرحك !! وبكل عفوية.. تختنق من هذه العفوية ! فقط دقق بابتسامتهم .. لتراها مجرد تجاعيد خبث دفين ومكر متناسين ( وال حقه ضايع يسترد له حقوقه ) متذاكين على العلي القدير .. تنفس لمنتهى أعماقك وردد : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) بعد كل شهيق !! ازفرهم بعيدا عنك اطردهم خارج محيطك لكن لا تنسَ !! سامح ! واعفُ !! واغفر !!! فهم أشياء لا تستحق :) |
ما الفرق بين الكبرياء والتسامح ؟
|
لماذا لا نستطيع النظر في عيون من أخطأوا بحقنا وجرحونا ؛
ثم بتلك العفوية يأتون ملقين السلام الاعتيادي / اليومي علينا وكأن شيئا من قبيل النزف لم يتسببوا به في قلوبنا كل شي بهالزمن صار عادي ؟ فكرت لمَ لمْ أجرؤ على النظر في عينيه مدة أطول من بضع ثوان وهو ماثل أمامي يثرثر عما حصل في العمل وآخر مخططات العائلة ! أهذا هو اعتذار آدم فقط ! أهذا هو كل شيء ؟؟! طريقة اعتذاره : كأن شيئا لم يكن ؟!!! أم هو الكبرياء :) الذي أغوانا |
لماذا لا نصبح على مستوى عال من الصراحة والوضوح ؟!
مع أنفسنا أولا ومع غيرنا أخيرا !! |
أيضاً
لماذا نعامل الآخرين بمثالية زائدة ؟! باسم الأمل والتفاؤل !! |
حالة من اختناق
تحوم بي وشيء من انزعاج وبعض ندم فقد حكيت كثيرا.. مما لم أرد البوح به تمنيت لو عادت بي عقارب الساعة لألتزم الصمت شعور مزعج لأبعد مدى |
| الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.