![]() |
http://thumbs.bc.jncdn.com/622d89d14...e12cc5f_lm.jpg قصة بذرتين كانت هناك بذرتين تحت الأرض, قالت الأولى: أريد أن أنمو وأكبر وأغادر هذه العتمة تحت الأرض لــ أصبح شجرة كبيرة عالية مثمرة فوق الأرض. فــ نظرت البذرة الثانية إليها قائلة: أما أنا فلا أريد أن أغادر الأرض , ألا تخافين من أن يقتلعك الأطفال أول ما تطلين برأسك من تحت الأرض ! ألا تخافين أن يرميك الناس بالحجارة لــ يحصلوا على ثمرك! ألا تعتقدين أنهم سوف يقطعون أغصانك لــ يستخدموها . أنا أخاف كل هذا ولذلك سوف أبقى هنا تحت الأرض مدفونة لا يصلني أي أذى. بعد فترة حدث ما أرادت البذرة الأولى, نمت وغرست جذورها في الأرض وأخذت تمد هذه الجذور بعيدا. وكانت عندما يصادفها حجر تغرس جذورها فيه وتخترقه وحين يصعب عليها اختراقه تمد بــ جذورها حوله حتى تكمل طريقها في التمدد تحت الأرض للحصول على أكبر قدر ممكن من الغداء ولا يمنعها مانع. فــ نمت وطال جذعها عاليا وامتدت أغصانها بكل حرية وعزة وأنفة تنظر إلى كل ما حولها .. وحققت ما حلمت به. وهناك تحت الأرض .. اصطدمت دودة بــ قطعة زجاجة وعندما نظرت بــ جانبها رأت هذه البذرة اليابسة .. فــ فتحت فمها وأكلتها! |
كلام مجانين
http://thumbs.bc.jncdn.com/7be9e0d91...7adad3e_lm.jpg كلام مجانين (1) السياسة: كذبه يمارسونها علم نعتقد أننا نتقنه لعبه ليس لها قوانين أو حدود .. تحكمها القوة .. ويحترمها القانون. الخطوط المستقيمة: هي أقصر مسافة بين نقطتين لا يمكننا الوصول إليهما إلا عن طريق .. الخطوط المتعرجة الموجهة. الطائرة: وسيلة مواصلات أثبتت قدرتها على اختراق الصوت .. والمباني بشكل مثير .. للإرهاب. القلم العربي: يكتب بــ الحبر السري لأفكار غير سرية يراها من لا يقرؤها ويمحوها من يتقن العربية. المقص: أداة حادة تستعمل بــ شكل مكثف في بلادنا العربية لإعادة خياطة الكلمات .. والخريطة. الصمت: حوار يسمعه الطرشان و يتقنه العرب بــ براعة. الحرية: تُردد .. كل ما تكتب تكتب .. كل ما تريد تَفعل .. كل ما يريدون. الجنون: يجعلك تقول كل ما تريد وتفعل كل ما تريد أيضا. النهاية: قريبة .. حتمية .. مفزعة. الرجاء الالتزام : لا تضع توقيعك إلا إذا كنت واحدا منا .. حفاظا على قواك العقلية. " المجانين " إضاءة: خربشاتي القديمة المتناثرة .. أجمعها http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif |
|
http://thumbs.bc.jncdn.com/99d860c00...fbefbbc_lm.jpg العدل والاحتواء الميزان ذو الكفتين يتفاخر على غيره من أدوات الوزن المختلفة بأمرين مُهمين للموزون لحظة الوزن, وهما: الاحتواء والعدل بــ المُقارنة. والاحتواء هنا في صورته الحسية الملموسة النصف دائرية بحيث تمنح الموزون الحضن لحظة تقييمه وهي مازالت تسمح له بــ استقبال والتفاعل مع الأراء المحيطة به من العالم الخارجي حول الجزء الظاهر منه أي الحوار. أما العدل فــ يتمثل بمنح الحاضرين الصورة الحقيقية الظاهرة مقارنة والصادقة لــ قيمة الموزون مع مراعاة استمرار الاحتضان أيا كانت القيمة: سلبا أو إيجابا. ولكن ماذا يحدث لو كانت كفة الميزان مقلوبة للأسفل؟! هنا ســ يغيب الاحتضان وســ تغيب معه الكثير من الحقائق التي سوف تتسرب وتسقط من الكفة وســـ يكون العدل ناقص ولو اكتمل ظاهريا !! |
|
http://thumbs.bc.jncdn.com/1345aa1d4...9d8d330_lm.jpg هوس الكتابة الكتابة فن راقي يمارسه الصغار والكبار هم يكتبون أناشيدهم وأحلامهم الصغيرة ونحن نكتب همومنا وأفكارنا الكبيرة ونكتب .. ونكتب .. ونصر على الكتابة ولكن لماذا نكتب؟! أنكتب لأن الكتابة قدر يلاحق عقولنا وأفكارنا ويجري على أطراف أصابعنا لــ يدفعها دفعا لا يقاوم لـــ الكتابة أم لأن لدينا أفكار عظيمة نريد أن نشاركُ ونُعرف الآخرين عليها أو ربما لأن أفكارنا محدودة نريد لها أن تتشابك وتتواصل بـــ أفكار من حولنا لـــ تكون سلسلة طويلة من أفكارنا وأفكارهم وربما نكتب لــ نجد المتعة لأنفسنا أو لــ نمتع الأخرين بما نكتب وربما نكتب لأنها هواية الصغار أو لأنها لعبة الكبار ربما تكتب أنت لأنك تفكر أو لأنك باحث وربما شهرة تغريك بـــ المحاولة او لأنك متمكن أما أنا فـــ..أكتب لأنني أعاني الكلمة تظل تطرق رأسي لا تتركني .. ولا تتعب من الطرق حتى أكتبها أدخل إلى حجرتي .. أنشدُ الراحة ألقي بــ نفسي وهمومي .. أحاول أن انام تغافلني وتتسللُ من بين الأفكار مدعية أنها تساعدني في الغوص في التفكير .. والاسترخاء وفجأة ... أمد يدي تحت المخدة لأجده .. القلم وأبدأ الكتابة وأيا كانت أسباب كتاباتي أو كتاباتكم فـــ نحن مازلنا نكتب وســ نستمر في الكتابة http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif |
http://thumbs.bc.jncdn.com/808e08d65...1b90c63_lm.jpg قد تكون بعضُ الصورِ أصغرَ كثيرا من البَراويز وهو ليس عيبَ الصورِ أنها صغيرة ولكنه وَهْمُ من صنع هذه البَراويز الكبيرة!! |
من المُفضلة ...
فاصبر صبراً جميلا (1)/: تأخذ بيد أمّها الحسناء, وعلى عجلٍ.. تضع عباءتها الصغيرة تطرق أبواب الجيران : هل رأيتم قِطّتي؟ تصيح فيها الأبواب المواربة : لا, ولن نراها! (2)/: أنا وأطفال القبيلة.. نمارس الكُرْهَ على الكُرَة حتّى يَملّنا الضوء, (3)/: عائد من الجبهة.. احتفل بجِراحٍ جديدة أخفيها عن أمّي, (4)/: مواء, أينما ذهبت سمعت مواءً! (5)/: يا زهراء يا (أمَّ زهرة) قطّتكم " المقرفة " تلعق يدي (6)/: شكرتني, بلباقة لا أعرفها ثم طبعت على خدّي قُبلة.. وأمها تدعو لي بجاه عَلِيّ! (7)/: - ما اسم قطّتكِ؟ - شجرة الدُر.. جميلة أليس كذلك؟ - " يعني.. عادي " - إنّها هديّة أبي قبل أن يقتله السرطان. حين اكبر سأكون طبيبة كي لا يموت أباء الأطفال مثلي, - وأنا حين اكبر.. سأكون لاعباً في منتخب الأرجنتين (8)/: أعرف وطناً عاشـ.. وراء عاشوراء (9)/: أعرف وطناً لا يُدعى إلى المناسبات (10)/: أعرف قاضياً: أعمى, وثمة حاجِب عَبَسَ و تَولّى, (11)/: أعرف كلّ الأشياء إلا وطني، لا أعرف أشياءه, (12)/: كنّا صغاراً... (ولازلنا) نقفُ بأناقة ساذجة نحمل دِلال القهوة النحاسيّة ننتظر شيخاً، يتصدّر المجلس، يرتشف مرارة حديثه ويهزّ فنجاله, (13)/: - يا شيخ..، هل امتلأت؟ (14)/: - هل من مزيد؟ (15)/: رشفة أخرى ويكمل المرارة... من أسبل في النار والأهبل في النار ومن تنفّس الحب في النار ومن ظن أنّه في الجنّة في النار ومن عصاني في النار.. مع النساء, (16)/: - هل من مزيد؟ (17)/: ويكمل... رأيت في ما يرى النائم - ورؤيتهُ شُعبة من شعب النبوّة - أن الصراط خُلِق لأقدامنا وكل من عليها في سقر, (18)/: تأخذ بيد أمّها الحسناء, وعلى عجلٍ.. تضع عباءتها الصغيرة تطرق أبواب الجيران : هل رأيتم قِطّتي؟ تصيح فيها الأبواب المواربة : لا, ولن نراها يا كافرة. لـــ مشعل الغنيم |
الساعة الآن 12:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.