![]() |
ترتديني الوَسَعة لإقبال منكِ شفيف اللّمح , بسمتك الجادَّة في نصب دهشة الرّوح , وبقايا ليل مهترئ يلفّ أمزجتنا بتناغم مشدوه , يا صبح المطر حين ينساق من خصل شعرك النَّدى , حين يعتركني الناي صوب وجهك فتشيخ العبرة وتنزاح الايماءات . |
الحياة ! طفولتك،شبابك،نضجك،هرمك تحت تأثير الروح ودوران الأرض الحياة إنسان. عاش ليجد نفسه مغلولًا بذاته يحاول أن يتأقلم مع افكاره قبل جسده وحينما تبصره نفسه يفيق طفلاً آخر ترى ما كل هذا العناء ؟ كم حياة نحتاج لتجدنا وكم تحتاجنا الحياة لنجدها ما سر هذه المغناطيسية المفعمة بالقرب ! إننا هي كيف نبدو تبدو والدوران اعمارنا والشتاء دمعنا ! |
ردّ ضالة الشّوق يا غيث الإنهمار ، غاظني احتكاك الرأس غاية الجدار .
|
هل ستظل البشرية عمياء ! تنتظر زوالها دون وعي ، كرجل آخر يأتي من خلف الشمس يعطس الحقيقة لتتوقف قلوب الوهم وتموت الأرض ما أبعدنا عنا ما اشقانا دوننا علموني كيف أصبح كالطائر يعلم بدايته ونهايته في التحليق فسماء الأشياء رحبة حتى أنا الغافي في بطن الغياب تسعني ترى هل يتسع لنا فكرنا ؟ أخاف من ظل ذاك الرجل ! ومن نفسي التواقة للمزيد وأخاف أن يخونني الليل ولا أجدني . |
والصّبح إذا تنفَّس ربّنا هب لنا أنفاسا بذكرك مليئة . |
كم حلمٍ يرتديك حين تفقد اهليَّتك في الكتابة وينشغل البرد أطراف أصابعك ! كان لزاما ً أن نذيب حجم الصَّفعات التي ترشق أواخرنا ذات شتاء . |
ويحدث أن تبكيك كل الأشياء إلا عينيك .. ويلزم أن تكون الرياح وحدها بوصلة لأجزائك الداكنة،كبحرك الخريفي.. يمزج الذاكرة بالنسيان فتلفظ الصورة إلى أبعد من شعور، كأن ترحال عينيك أخشاب مزجاة على الضفاف .. عمقها حزن وكينونتها استلاب ... أيها الراحل من عينيك إلى قلبها ، تماهى في لزوجة الوقع طيفا : يحسب أن عينيها الجواب . |
في ذات الوقت الرابض شيماء الحنين , تتنازع الأيّام كغصَّة إنتظار قاتلة , ويفنى حدث الإتيان . |
الساعة الآن 09:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.