![]() |
ثمّ إنّني،
في العمقِ ألمسكُم وبعينِ الحقيقة أراكُم وبقلبٍ صادقٍ أشعُرُكم وأشتاقُ...أتوقُ...أتلهَف وفي اللسان خَرَس....! |
دونَ إحاطةٍ تُحيطُني،
وتلكَ الأُطُر تُشفقُ على حدّ الصورة البِكر من لهفةٍ وُلِدت وتكوّنت في عينيك... صوتُكَ الماثِلُ في سمعي يتكدّسُ كما العطش في بريدٍ يتوقُ لِـ خطوك ~ ثم فلتوقِن، لا يَفصِلك الغيابُ عن الحضور، فأنت حاضرٌ في وريدي والصُوَر.... |
مُنطَفِئة...!
وكأنّني حِكايةً في ظُلمةٍ دامِسةٍ حيكَت وسُرِدَت على أسماعِ قومٍ لا يُنصِتون.... مرهونَةٌ هي بالعَتم موشومَةٌ بـِ وِزرِ الصّمم موصولةٌ بـ ليتَ ولعلّ وعسى~ |
مُثقلون بأشياءَ نعلمُها وأشياءَ نجهلها...
وبالكادِ نمضي ونتجاوز في أماكِننا ...! مُثقَلون يارب الرحمات والحياة ماضية |
ﻣﺎ ﻗِﻠﺘﻠﻚ .. ؟ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺤِﻜﺎﻳﺔ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺘﻢّ ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺘﻮﻳﺘﻚ .. ( ﻟﻬﻔﺘﻴﻦ ﻭﻣﻬﺎﺑﺔ ) ﻫﻲ ﺷﻌﺮﺓٍ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑِﻼ ( ﻛﻢّ ) ﻭﺑﺠﻴّﺘﻚ ﺗﻤﻼ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﺣﺎﺑﺔ |
تلكَ الأرصفةُ التي لم ترتّقها خُطانا، كم لها أن تنتظر الوفاء بالعهود...؟
مُهترِئةً ضِفافُها، مكسُوّةٌ بالعَوَز، مجبورةٌ على ما جُبلنا من مماطلة...! تلك البقاعُ غاضبة... ونحنُ يا بعضي [جداً] هادئون~ |
المَوسِم يَحصُدًني بِـ يَديك |
يُحرّضنا العتمُ على الإلتفاتِ لذلك الشعور المُزمن بالحنين، نتّقيهِ دونَ المَحسوسات
نغضّ عنه طرفَ المُتلمّس فـ يبينُ في انتباهَةِ مسام....! |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.