![]() |
قلتها في نفسي بصوتٍ يشبه تردد الصدى بين أضلعي حين رأيتها , وُلد في مثل هذا اليوم : عطْرٌ وجنّة بصوتٍ يهمس في اتجاه الريح كي تصل الصرخة إلى ابعد مدىً في الفرح, بصوتٍ يُشبه الحماسةَ في الأناشيد الوطنية بصوتٍ لا يُشبه الماضي كثيراً , الماضي الذي اذكره جيّداً في الأصدقاء الراحلين والأماني التي تجفل من قلبي كل عامٍ ارتّب فيه ايامي علّها تليق بغدي, الذي اتنبأ به مُبكراً قبل الحصاد قبل أن تبدأ الأمّهات في الوِتر قبل أن تصحو العصافير قبل أن ينتشر الرزق وقبل ( يافتّاح ياعليم ), اراه قادماً من بعيد رغم ضبابية الطريق والفراش الذي يحجب ضوء الفوانيس رغم الشوك في قدمي الحافية, رغم عيني المُتعبة وظهري الذي تسحبه الجاذبية إلى الأرض أكثر من أي شخص آخر, قلتهاوhttp://www.6rb.com/songs/2759.html اراها كمشهد احفظه في قلبي , تتقافز سعيدةً في الطين تتحاشى الاسفلت تضحكُ بملء حُلمها , وانا البائس الذي يدخّن خيبته و يُرتّب العمر امام عتبة بابهم الجانبية , بهيئةٍ اعتادت رؤيته فيها هناك بنفس الملامح بنفس البسمة بنفس ( الجاكيت ) الذي تعرفه كل مواسم السنّة كي يدس الحًلم في جيبه العميق عن العابرين , بنفس الظهر المُنحني كمالكٍ حزين , بنفس العينين الرحيمتين التي يرقبها بها ونفس الحُلم المُتدلّي من جبين القمر , قلتها بصوتٍ كالآميـن المُتصاعدة بعد الوِتر تماماً , أنتِ من ابتهل لأجله كي يجعل الْقدرعُمره القادم دعوةً مستجابة وطمأنينةً كسجدةٍ في التهجّد , أنتِ من تستحق أن يفتح العُمرالقادم لها ذراعيه يحضنها بحنيّة الأمهات والأمنيات القريبة من القلب بعد أن يتوقف المطر يُخفي خلفه هديّة من السماء , ويدسّ في جيبها المقطوع عمراً أجمل ... :34: |
[ أٌم ] |
[ إلى ] إلى : خُطوتي الأولى . وحبليّ السُريّ . ومشيّمةُ تكوينيّ . وصرةُ شعريّ إلى : عِمامةُ شيخِيّ . وَليلٌيّ البهيّم . والصُبح الفضْ . و كوبُه السَاخنْ إلى : الكَمانْ المهجُور. وأغاني Aliaune Thiam . ونوتَة الرقصْ . والنايّ الأصمْ إلى : حكايّا الليل : الصقيعْ . وخيوطْ التريكُو : البارِده . وشرائِط حلمٌ : المشرُوط . إلى : المجيئ الضائِع . والساق المبتُوره . والسجَادةُ الحمراءْ . والموعد المكذُوبْ إلىْ : العجز المُتخمْ , والورقه المَوحشِه , والحبرُ المُبيضْ . وتهجِئة الصِغارْ إلى : البحر الغادر . والريحْ الهيمنْ . والسنارةُ المُرتده . وحوريةُ القصصْ إلى : تلةُ الإبهامْ , والزند المٌفتقر . و نبضةُ العذراءْ . وميّلادُ الـ: تشريِن " إلى : الصديقةُ القديِمه . والسِوار الورديّ . وصندُوق الـ أسرارْ . ومقعد الدِراسه إلى : الصديق الخائِن . والتبغِ المفُورْ . وملاهِى الليّل . ورقصة الباليِه . إلى : الاخرُون . بني دميّ . المُوكلون . بسِقوطيّ . وضيِاعيّ . إلى : الجذعِ المُتيبِسْ . واليرقةَ ُالمتأرجحُه , والبذرةُ الضامِره . والنمُو المُخيفْ ! إلى : ركنهُ القُصيّ : فيَّ . وعمُره الماضَ : إليّ . وقلبه الذي لايعرفُنيّ . إلى : الثقبُ الصغيّر فيّ وجهيّ المُلثَغْ بـ " إسمِه " .. إنيّ : إليِه :34: |
http://www.up.qatarw.com/get-8-2009-6vqy64pq.jpg
|
لإصدقائي القُدامى . لمن كانوا يتبعُون ظلالهم - حرزاُ مني - لتفاصيلهم المُمله في ذاكرتيّ , لكل هذا الهُراء المُتقادم . صدقوني لن يؤلم [ حذائي ] في الدهس على ماتبقى . وفي الإلتفاتة الأخيره بالتحديد هُناك الكثير مما أقوله . سأختمه بـ : بصقةًً سريعه لتلك الطرقات . :34: . |
وَخِيُمٌ أنتَ حِيْنَ تَجعَلُني أسِيْرُ بِتَيَّارٍ عَالٍ وقَابِل للإلتِماس أحتَاجُ فقط لـِ ( تَأريض ) كَهرَبي حَتّى أُفرِغ الشُّحنَات المُتراكِمَة |
for n
كيف بإمكاني أن أشطب صباحين من أيامي دون أن يلحظهما أحد ؟
كيف أتخلص من حمى ليلة لاتحمل في جيبها سوى رقم 4 وميم مقطوعة من ذيلها , ويوم فائض عن حاجة فبراير ؟ |
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.