|
اقتباس:
هلا و غلا الحبيبة بنت العرابي :) نعم أحسنت و أجزلت فيض الفكر و القلم، بارك الله فيك.. الإحسان للمحسن لا يأتي إلا بخير، و إنما محبة فيه و خوفا لصونه و حفظه، فإنه كما مصل التطعيم، يقال له لا تصدم و لا تكترث، فحتى من تحسن إليه لا تزكيه عن خطأ الإساءة إليك، فهذا طبع البشر، فحتى أنت أيها المحسن قد تسيء إلى من أحسن إليك يوما، بقصد أو بدون قصد.. لكن تعلم كيف تعتذر إن أخطأت فتبقى محسنا حتى في خطأك..و أحسن لمن يسيء إليك و لا تقابل المثل بالمثل، فأيضا تبقى محسنا لأخيك.. و لا يزول الإحسان و المعروف بين الناس ما دمت آثرت الإحسان في كل أحوالك، مصيبا أو مخطئا..و اتق شرور نفسك في كل أحوالك؛تغنم، و سلم الآخرين و شرورهم إلى الله يتولاهم بما يشاء، و كيفما يشاء، فهو الخبير العليم. دمت بود و أعاد الله الشهر الفضيل عليك و على أحبابك أعواما مديدة سعيدة و هانئة بإذن المولى عز و جل، و تقبلكم من الفائزين. خالص الود :34: |
اقتباس:
و أولى في التعامل مع الظنون و بثها.و تسليم الأمور لله و أخذ أسبابها الصحيحة بعيدا عن الظنون و الأوهام. ينهانا ديننا الحنيف عن الظنون بشكل عام و التمادي فيها، سواء الحسن منها أو السيئة،فالشيطان ينزغ بين القلوب في كل لحظة، و بابه الظنون و النوايا.. إنما نفشي الحسن من الظنون لسلامة الصدور عند الشحناء بين الإخوة و بنية الإصلاح بين القلوب.. و غالبا لا يحمد من يكثر الظنون و يدخل في الغيبيات و النوايا فعله، لا لنفسه و لا للآخرين، فإن هم إلا يخرصون .. (الله أعلم) يقفل باب الخوض في النوايا، و ينهي الكثير من الشرور و الانشغال بما لا ينفع. |
قيل :
الإفراط في الأنس مكسبة لقرناء السوء ما رأيكم ؟ \..:icon20: |
(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين،و كان الشيطان لربه كفورا)
الأنس غالبا يوافي هوى النفس عند الإنسان،و كلما استزاد منه لا رواء فيه لظمآنه، الكل يبذل أوقاته و طاقاته للوصول بأنسه و نشوته في كل أمر، لهذا هو مدخل سهل لمن يضرنا من قرناء السوء، الصاحب السوء غالبا يدخل إليك مما يؤنسك؛وتحبه،و يحث طاقاتك إليها،يواري عنك أخطاره، و أخطاءك يزينه لك حتى العمى و الكبر و الغرور، ثم تفشي الفساد بعده. فيقلبونه وبالا عليك حياة، و مصيرا، هذا عمل أصحاب السوء في كل مجال (الصاحب)القرين السوء يغرقك في المساوئ؛فتمضي معه كما تمضي مع الشيطان لأسوأ مصير في دينك، و دنياك، و آخرتك. و من الأنس أنك حين تستشير أحدهم في أمر، يريك على حسب ما يراه فيك من نظرته الدونية لك التي تقول له الكثير من المساوئ،و يضخم غرورك، و يستفيض المدح،و لن يريك الوجه الحقيقي للأمر و ما عليه من سوء؛فهو لا يراك الا مريضا ممتلئا بالسخافة، و الظلام، هاربا من النور. فلندع الله ألا نكون منهم بقصد أو بلا قصد، و يجنبنا إياهم في كل زمان و مكان. : من جمال ما قرأت: قد يكون أجمل العطاء في المنع( الحرمان) فما رأيكم. |
نعم ليس كل عطاء خير فبعضه شر من اصحاب السوء او لمأرب خبيث
لكن المنع يكون عطاءا حين يكون من الله سبحانه وتعالى فهو ابتلاء قد يكون منعه خيرا ولا نعلم وقد يعقبه الخير الاجمل ايضا حين يكون المنع طبقا لعلاج بما يمنح الشفاء والصحة ومن حكم ابن عطاء الله السكندري : العطاء من الخلق حرمان و المنع من الله إحسان \..:icon20: |
يقول العلماء : إن من قاس بعقله ضل فمن أراد أن يأوي إلى جبل عقله أغرقه طوفان الفساد و الإنحراف . ما رأيكم ؟ |
اقتباس:
للعقل مقياس الحق طبقا لفكره السليم وما يقتنيه من خلق وضمير ولكن كيف يعلن ذلك الحق او يطبقه خاصة حين يحفه المفسدين والمتأمرين يجب ان يكون بالوعي الملائم ليحصن نفسه قبل المجاهرة بما يبغيه كي لا يجرفه طوفان الفساد المطر \ سامي الشريم دمت بمعية الالق ودام ضياؤك هنا مودتي والياسمين \..:icon20: |
اقتباس:
العقل البشري يكتمل بالمشورة، و حسن الاطلاع، و التريث في الحكم، و الشك في صحيحه، و البحث دائما عما يسد فراغ الخلل،و النقص في أي رأي، أو حكم،و الخشية من كل عاقبة من اختياره،و اتباع كل قول أو حكم بـ : و الله أعلى و أعلم. (و فوق كل ذي علم عليم) و من أنكر هذا و اعتد في كل موقف برأيه، حقا يضل عقله بالتحجم،و عدم الانفتاح على الزوايا الأخرى التي تغيب عنه،و تضل نفسه بالخيلاء و الكبر الفارغ المفسد. و لنا في القصص عبر فيمن صلح رأيهم و حكمهم: كأبي بكر الصديق حين ولي الحكم، و لنا مثل في من ضلوا و طغوا بعقولهم: كفرعون |
| الساعة الآن 04:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.