عاجزة
ماتت فوق غيمات الغياب رغباتي ..!! ، احملني على جناح كلمة وطيرني لأبعد سما تتصير خيوط قصتنا غيمة تجمعنا سوا نسكت ونحكي نفرح ونبكي ونصير حبة مطر .. احملني |
حين تمس الحنايا نبضة بطعم الوطن
بلون الليل القابع على أشفار الهدب المكلوم ببياض زهر اللوز وشموخ الزيتون بنكهة جرح مالح يعصف بالجبين نبضة تروض قدميك للقفز عن حواجز الحياة وتمهد الدروب من أجلك بالوفاء والفرح نبضة تشبك في ضفيرة الهوية قمرا وتزين عنق الملامح بقلادة من مسك وعنبر نبضة أصولها متشعبة في مجرى الشرايين ...!! نبضة عاشق بحجم وطن ، فكيف لا تسكنها وتسكنك ...!! تلك نبضة يخفق من أجلها القلب عشقا وتعلقا وانتماء |
أأخبرك بسر ...!!
حلمت بك ، وكل مابعد الفاصلة من هذيان مازال مختمرا في وريدي ..!! |
أأخبرك بسر ..!!
ينقصني صوتك حديثك حنانك جنونك عينيك وصدرك لتعيد لغة الفرح الغائبة عن شفاه قلبي |
من فرط الإنتظار
تمادي الحلم في ابتكار عاطفة نبضها يتهادى تباعا نحو وسائد مليئة مخيلتها بطيفك وعطرك ومازلت أتكئ بكفي على وجنة الأمنيات وأنتظر ليلك يعانق لذة حلمي . أنت يا هبة الثلث الأخير من حزن البنفسج يمنحني حبك وإن كان حلما الكثير من الفرح والسلام :34: |
وأقطف من الحروف اللذيذ من همسات الشوق
وأرشق السطور بعطر يزف لهفتي الى مسامعك ولا أنتهي قبل أن أطبق شفاه الحرف على وجنتك لثما أرسم على قلبك وسادتي وأرمي بكلي في عمق احساسك |
كل عام وعطرك المنبعث من غيمة ماطرة بالحب والحنان
يرشق مكامن النبض في أعماقي |
كل عام وطيفك يسكن ملكوت روحي
كشهيق منغمس في صدري حد العناق |
الساعة الآن 04:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.