.
.
.
.
.
.
.
.
.
.



فرااااااغ ......!

لا شئ يُذكَر .

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻚّ قيد ﻋﺘﻤﺘﻪ .. ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕُ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮّﺭ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﻴﻘّﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻐﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺊ ﺃﻳﺴﺮُ ﺃﻟﻒ ﻛﺮّﺓٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻖ ‏( ﺁﺳﺮ )~

حصادُ حرفي مرهونٌ بإيابك !
ذاك وحين زرعتُكَ في أوردتي لم يُصبْكَ غيُّ العَطش في حين أصابني!

هل أطلبُك ...؟
في زمنٍ تشابهت به الأصوات والسّمات
أحتاج صوتك (إي وربي) ..
وحين التّشابه لا بدّ من التشبّث باختلاف

انتشِلني من هذه الفوضى
وانثُرني في رَحابَة جفنك (منام) ~


ثم،
أوسع لي في قلبك مهد~

ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺑُﻬﺮﺝُ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻻ ﺗﺼﻮﻏﻬﺎ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ~

ﺿِﻘﺖُ ﺫﺭﻋﺎً ﻣﻦ ﺑُﻨﻴّﺎﺕ ﺍﻷﺻﻴﻞِ
ﺗﺤﺼﺪُ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺩﻣﺎﺀً ..
ﻟﻮﻧﻬﺎ .. ؟ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻃﻌﻤﻬﺎ ... ؟
ﻣﻠﺢٌ ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻣﻦ ﻏﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﺣﻠﻮُﻫﺎ ... ؟ ﻣﺮٌّ
ﻭﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺮّ ﺇﺣﺴﺎﺱٌ ﻣُﻬﻴﻦ

ﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ، ﺃُﻣﺎﺭِﺱُ ﺍﻟﻼﺍﻧﺘﺒﺎﻩ
ﻟـ ﺗﻠﻔﺖ ﻛﻞّ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﻟـ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﺎﻃﺮ
ﻭﻳﻔﺰّ ﺣﺮﻓﻲ ﻋﻨﻮﺓً ﺣﻴﻦ ﻳﺆﻭﻳﻨﺎ ﺣﻀﻮﺭ

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺃﻱّ ﻗﺼﺎﺹٍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ !!

؛؛

ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﺛﻤّﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺮّﻯ ﻣﻦ ﻇﻨﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻖ ﺑﻚ ... ﺑُﻐﻴﺔ ﺍﺛﺒﺎﺕِ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺘﻘﺪ ~