لا نتحدّث كثيراً عنِ حزنٍ يلثم أماكنَ جرحِنا المفقوأةْ
يرِدِهُ الألمُ غفوةً فـ غفوةْ [ بعضُ الأيامْ تمرّ أسَهلُ مِنْ سِواها .. ] وبعضها يقِفُ نتواءاً في الحلقْ لا نستطيعُ التنفّسْ. أمكنَةٌ بارِدةْ أجزاءُ باردةْ وكلِماتُها تنصِبُ الحزنَ في داخليْ وأمكنةٌ يشوبُها اليأس تتكاثرُ في الروحْ خـواءٌ أنا .. فقطِ الحزنُ سيّدي واقفٌ على بابيْ يعتركُ فيّ |
لا أدري مالذي تبحثُ عنه
ألا يكفيكَ كلّ هذا الحب؟ّ!! |
كنتُ اظنّ بأن الحب يكفي،
وكما خيبةْ أتيتْ أنت الاخر في صورة - مجرد رجل!- أجل أثبتّ انك مجرد رجل لا أكثر وانا .. لم أعد أدري إن كنت أؤمنُ بعدُ بالرجالْ ! خذلتني هذه المرة كما لم تخذلني من قبل الحدود أصبحت ضبابية ومختلفة ولم أعد ادري أين تكمن الحقيقة .. أو من خلف أي باب تختبيء أدرجت حزنكَ في دفاتريْ واورقت أقلامي هنا.. عتبْ لا أدري .. أعلم بأنني لا أود أن التقيك بعد الآن .. . . . . مسـاحةْ صـ// مت صصصصصـ / مت (غصباً عنّك) ! |
يأتي شتاؤكَ / خريفك / صيفك / شتاؤكَ كرّةً اخرى
لم تعدء الأمكنةُ في انتظاركْْ فارغة وتنتظر الوأد وحسب، وكما قال الحزن كلمته الاخيرة قلنا ما قتلنا.. وانحنانا موتٌ واستبدّ فينا مكانْ كانَ وجهي وجهتك والآن .. أضحى - مقفاك - دعكَ من البحر .. ومن الحزن ومن الكلمات المنمقة. أصبتني في مقتل .. هل يكفيك؟! |
الاسماء هي الاكثر صدقا
لا مجال فيها للتزييف .. اثباتها ليس اكثر من بطاقة هوية .. ومعك .. فلا اثبات على الحب .. بعد زلة كزلتك الاخيرة .. لا تنسى بأنها لم تكن الاولى |
يا ترى .. كيف ستشعر .. عندما اخرج منك جرياً لظلّ رجلٍ آخر؟؟
|
وأعود همسا ... : ( تراها غصب عني ! )
يا شييييييييييييييخ!!! |
الساعة الآن 12:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.