![]() |
هذه الألوان المنبثقة من عينيها ،، خذي الجنون من رعد الأشواق ،، كشراع تسري ،، يعرفها الماء ،، تدين لها السماء ،، |
رحت أناور حسي ،، وأتحدى الجراح ،، أكابر ،، كيف ،، والغيم آخره قطرة ،، تجرفني مهما قاومتك إليك ،، لأمضي لغة أخرى ،، وطن للماء |
http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up..._roma00051.jpg عند لقاء الأرواح،، يطير طائر الشوق ويتنفس ،، بين أحضان الشروق |
طرب أن تمد رداء من حنين ،، في ظل ترتيله أن تتأمل حزن الأصوات في الشرفة ،، أن تستدرج هذا الهدوء إلى داخلك ،، أن تفاجئ حبيبتك بأصابع شموع ،، وهمسة |
ربما نأتي من طرقات المواعيد نغمة ،، بينما الأفلاك تدور في أحداق الانتظار ،، والأغاني تنسج الوصل أماني |
حتما طرب ،، فهل نبكي أم نبكي ،، نفاجئ الحزن ،، نرشق القلوب على زخة عطر ،، فترتعش الروح ،، على رنين وتر ،، ورائحة مطر |
ستنزف الفرشاة لون الرحيل ،، ويشتبك الرماد والصمت ،، إذن ،، لا جفاف البحر يشبه الوردة ،، لا وردة تكفي ،، لاحتواء الوقت |
|
الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.