![]() |
اقتباس:
بين القدرة والعجز نبلاء وبؤساء أشكر حضورك فاطمة |
كوزيت غيمة التوجّد أنتِ مسها بارق الحنين أمطرت عانقت شغاف الأرض دموعها وشفاه الأودية بللها ودق الانتظار تصحو الأحلام من غفوتها وعلى الأهداب يرتسم قوس قزح الفرح |
كوزيت نبتة العطر أنتِ بـ ماء الحب سُقيت وعلى أنفاس الاشتياق تغذّت دنت الغصون وثمار الوصل أينعت ظلها الممدود يسعى حثيثا يعانق بالشوق دروبا يحفُّ خفق الـ يوسف جوانبها |
كوزيت أما زلتِ معي فتنتي لن أبرحها جنتكــ |
كوزيت
تاج محل العشق أنتِ عيناك الرخام يمسّ علوّ البصر شموخها وتزهو في تألّق النقاء المشاعر في بهو القصور تنفسح الرؤية وفي قلبها الزاهر يتسنم الغرور نصب حياتي حدائقها الجنان يتورد الحلم على أوراق وردها وعلى أفرع الحنو ترف فراشات تشف بالسر المفضوح ألوانها |
انصتِ يا كوزيت لهذا الجنون
لكن حذراي أن تتوقفي هنا أنتِ حتماً غريقة في عينيه |
قد تآكل العمر ،، وما رفعت حجرا ً من هذه الأنقاض ،، ما زرعت شتلة من عبير أنفاسك ،، لأستظل فيها عندما يحترق القلب بذكرياتك فأنت تظهرين كالندى على الوردة إذ أكون نائما ً وعندما أفيق ،، تصبحين قبضة من الهواء ! ! * * هكذا علمني الترحال في أصقاع الوحدة من عصر ،، لعصر باحثا ً عن طيفك العذب تحت الليل ،، أو رش المطر طامعا ً في عبير رائحتك بين الامواج ،، أو نسائم البحر قيل أن الريح قادتها وراء الازمنه ،، قيل أن البحر قد شق لها أمواجه ،، وأخفاها بأحشاء المحار لست صيادا ،، ولم أعد مغسولا ً بأحلام النهار ظلي الحلم المورق في الصحراء ،، أنيري الدجى بعبير رائحتك ،، ولن أسألك العزاء العزيز يوسف ، ، ، لحرفك نغمة خاصة تجيد عزفها ،، لطالما أجبرتني على الصمت طربا بها ،، لك تحياتي ،، ولكوزيت ابتهال |
كوزيت ... تلك البراءة المغمورة ... في سم البؤس حين تقبل لتشفق عليها ... يقتلها الألم ويقتلك الركووووووووون إلى الأمل .. يوسف الحربي ... وتراتيل التكهن ... بعاطفة تملؤ الكون عطفا ً وإبداعا ً لك الخير يايوسف دمعة في زايد |
الساعة الآن 12:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.