![]() |
اقتباس:
أثناء قراءتي هنا لاحظت جمال ونقاء لغتك ولكم تمنيت لو أنك اخترت التعليم مهنة.. فنحن نحتاج مثلك في زمننا هذا خاصة ان هذه الإجادة تأتي في إطار اعتزازك بلغتك واحترامك لها. |
اقتباس:
برهان المناصير أسعدك الله ووهبك ضعف ما دعوتَ لي به ,,, إنّ جمال الروح مرتهنٌ بجمال الأدب , وسعادتها على قدر أخذها بنصيبٍ منه ؛ يقول عبدالملك بن مروان ( قد ركبنا الفاره وتبطنا الحسناء ولبسنا اللين وأكلنا الطيب حتى أجمناه , وما أنا اليوم إلى شئ أحوج مني إلى صديق يضع عني مؤنة التحفظ ويحدثني بما يطرب له القلب ) |
اقتباس:
اللطيفة الرائعة نادرة أهلاً بكِ لا يُكتب الخلود والبقاء إلا لمن كان أهلاً له ؛ يقول الله تبارك وتعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .. ) إنّ الأعمال الأدبية الرائعة يتلقاها الناس تلقيَ الأرض الجدباء لغيث السماء , وتقع من نفوسهم موقعاً لا يصل إليه النسيان ؛ حسبكِ أن تعلمي أن ديوان أبي الطيب المتنبي تناقله العرب آنذاك في العراق والشام ومصر والأندلس وتصدى لشرحه أكثر من سبعة أدباء ! ومقامات الحريري نسخ منها آلاف النسخ أثناء حياته , ومن قبل هذا كتاب الحيوان للجاحظ ... إلخ , أما الأعمال الرديئة فإنها تذهب أدراج الرياح ,,, ولكل قاعدة شواذ . أما الأمر الذي من شأنه أن يزداد به الأدب العربي جمالاً وجلالاً فهو عودة الأدباء للنبع الصافي للأدب , والاستثمار في ترجمة روائع الآداب الأخرى ونقلها للعربية بأسلوبها الساحر . |
اقتباس:
أخي بندر , حللتَ أهلاً ووطئتَ سهلا كم هو شرفٌ لي أن تعد نفسك بالقرب من حرفي ؛ فبهذا يزدان حرفي بنقدك وثنائك ,,, شكرا لك ألفا |
اقتباس:
أخي بندر ؛ إني لواسع التصرف في لغتي العربية ! ومع هذا لا أجد في مفرادتها أو جملها أو تراكيبها ما أعبّرُ به عن عشقي وهوسي بها , وإن أصدق المشاعر هي المشاعر التي لا نجد لوصفها كلمات ! |
حُيّيتُم يا رِفقَة الأدب والنور
شاعر البَنفسج بران المناصير وشَقيقة روحي نادرة عبدالحي والأخ النبيل الصقر حيّاكم الله أحبّتي :icon20: |
سلمان ملوح
في كلِّ ما كَتَبْتَ وأورَدْتَهُ هُنا أرى روح التّحفّظ والحِكمة والرّزانة لا تُفارِق، ماذا عن المرأة .. ألم تستفزَّ منك قلماً شاعِراً وحَرفاً يُريقُ لَها الشعر/النثر نَبضاً مسكوباً ...؟ |
اقتباس:
تلك كانت مغامرة غير محسوبة ! أصختُ فيها لداعي القلب ولم أرفع رأساً بنصح العقل ! نعم كانت أياماً وليالي جميلة , ولكن بقدر ذلك كانت نهايتها مؤلمة ... كنتُ عمر بن أبي ربيعة في ملاعباته , أو جريراً في غزلياته , أو أبانواس في نزواته , أو صريع الغواني في صرعاته , أو نزاراً في جنونياته ... ثم لم ألبث حتى أصبحت قيساً في هلوسته , وابن زيدون في نونيته , وابن زريق في عينيته , وأبا ريشة في وداعيّته ! أما اليوم وقد أصبحت كما قال الأعرابي ( كنت أنكر البيضاء فأصبحت أنكر السوداء , فيا خير مبدول , ويا شر بدل ) فلا هوى ولا غرام , ولو خضبتُ شيبي لقلن لي مثلما قلن للأول : قالت خضبت الشيب ثم أتيتنا ... تبغي لدينا بالخضاب ودادا فأجبتها لم أختضب لكِ إنما ... شيبي خضبتُ على الشباب حدادا |
الساعة الآن 04:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.