|
هل صحيح هالمقولة كبر الأصدقاء : تلون التلفاز ؛ وانتقل ساعي البريد للهواتف راوي القريه سكن قصر "ويكيبيديا" هاجر البائعون الى "أمازون" ! وبات الأدب يقرأ من "adobe" !! كبر الأصدقاء : لم تعد تجمعنا قلوب بل صور ، لم نعد نتشاجر ونطلق وعوداً بالخنصر !! كبر الأصدقاء : وكلٌ مضى في طريق .. كبر الأصدقاء و "فتحي ياورده" .. والكيس المليء بالدبابيس غُرزَ في قلوبنا.. بعد أن كنا نحمله في جيوب خواصرنا الوهميه ! كبر الأصدقاء حين صغرت الدنيا ؟ كل الذي اعلمه أنه حين كنا صغاراً كآنت الدنيا كبيره جداً ! شالخرابيط.....هل صحيح خرابيط.....مدري.....شرايكم؟ |
ستظل تعيش حالة شد وجذب بين جسدك وروحك فجسدك يفضل النزول الى الارض والاستمتاع بكل لذاتها وشهواتها لأنه منها...! وروحك تريد ان تسمو وتعلو الى مركزها ولكل منهما غذاؤه ومنبعه فالجسد ... يحتاج للاكل والشرب والنوم ليعيش ... والروح ... تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وايمان ايضاً لكي تعيش شعورك بالجوع والعطش والتعب اشارات لحاجة جسدك وشعورك بالهم والضيق والملل ... دليل حاجة روحك وهنا ندرك خطأنا حين نشعر بالضيق نخرج الى مطعم فاخر.. أو جولة سياحية ... ومع ذلك نجد انه لم يتغير شيء انت بهذا تلبي حاجات جسدك بينما التي تحتاج هي روحك اعد الاستماع الى نفسك فقد اخطات فهمها . |
على طاري الجسد والروح أ / عادل مع التحية
سألت نفسي قلت لي:
مين الجسد؟ واذكرني قلت السجن لكن صرخ بي داخلي : لو كنت مسجون بجسد ما حاصروك بسجن ! *** قالت – وفاحت شمس - : صدق الجسد من طين ؟ قلت : وبذرت بوجنتك قبلة رغم انها بالغصب اليوم صارت وردتين قالت : احب الله طيني عنيد وخصب *** اذكر قبل عامين او اكثر قليل لا والله آقل بليالي وافره وطى مهر جثة ذ ليل لا ما كبا لكن تنجّس حافره في حينها شفت الجسد يكفر بدين الثايرين لا صارت ارواح الاوادم كافره *** لما خلقت وشفتني والدرب خالي فيه احد قال : ايه واذكرني قلت بحقد : ليه ؟ اما انا قال برضا : الله خلقنا في كبد *** هذا الجسد من يوم ميلاده .......... وانا معه عيا يجافيني سالتني : لا اكون انا بلاده؟ ........... جاوبتني : ياغربته فيني احيان احسه كله زياده .......... واحيان احسه ما يكفيني واحيان لا صار التعب عاده .......... احسني من بعد اناديني : لولا الجسد ماخلقت وساده ........... ولا لمست البدر بيديني ولا ركعت بصدر سجاده ........ حتى شعرت اني على ديني *** سألت غاده في جيوب الليل تبحث عن وليف : ليه الجسد ؟؟ قالت : ثمن قطعة رغيف *** هاللي يسمونه جسد : لا ما خلقه الله مشان يزيد في همي واقول : ليته ماوجد يمكن خلقه الله مشان ان شفت غيري دون غيره مقبلٍ يمي اقول له : وش فيك من حالك ؟ والا مشان اعيش حضن امي واقول : يا يمه لو ينتثر دمي؟ تقول فال الله ولا فالك *** وشلون ابلقى للجسد معنى سوى انه طين ...... لو ضاع مني في الدروب ابقى انا كلي ياما شعرت اني معه في كل درب اثنين ...... وياما شعرت انه معي لاجل التقي ظلي كم قلت له : في هالطريق الصعب نمشي وين؟ ....كم قال لي : هي رجلك اللي تمشي او رجلي ؟ *** هذا الجسد من طين أو كان حبل من مسد مابيه غصب علي يلمني واقوم اشيله فيه له صوت ما سمعه احد وعيون شافت كل احد ما شافت بلادي وكفوف تصرخ بالورق : ياليت وجلد ٍ لجلادي هذا الجسد مالي معه كود ان صرخ به أي احد : يا هيه رديت !! ***** تركي حمدان |
شكرا اخ عبدالله هذا التفاعل
اثراء رائع اتى في وقته تحياتي ايها الراقي شرفتنا والله |
ربما احد الاخوة قد سمع أو قرأ هذه الحكاية فلا بأس وأعتذر عن التكرار يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة وفي أحد الايام .. دعا هذا الملك [ فنانيـن ] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن " لا تظهر عيوبه " في هذه الصورة فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟ ولكن .. وسط هذا الرفض الجماعي ( قبل أحد الفنانين رسم الصورة ) وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة كيف ؟؟ تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد ( بالطبع كان يغمض إحدى عينيه ) ويحني قدمـــه العرجاء وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب ورسمها بكل بساطـة انتهت الحكاية ---------------------------------- ارى ان هناك امرين نستخلصها من هذه الحكاية أولا { ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الناس الذين تفاعلنا او تعايشنا معهم } مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة .. وعندما ننقل هذه الصورة للاخرين .. نستر الأخطاء والعيوب فلا يوجد شخص خال من العيوب فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل انفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي.....من اجل راحتنا وراحة الآخرين. الامر الاخر نحن مطالبون خاصة في زماننا هذا ان نفكر خارج محيط المألوف بشرط ان يكون نتاج ذلك الفائدة والمنفعة لا المضرة والمفسدة لان احيانا التفكير خارج محيط المالوف يكسر حاجز الروتين الممل ويأتي بنتاج ابداعي ذا منفعة عظيمة وهذا مافعله ذاك الرسام واترك الحكم لأختي القارئة واخي القارئ |
"
. . أن يُغمِض النَاس أعينهم عن عيُوب الأخَرين يُعَد فِي وقْتِنَا الحَاضِر من الصُعُوبَة مَاقَدْ يتَحَول إلى مُسْتَحِيل حَيثُ أننَا فِي وقتْ أصْبحنَا نُسَخِر كُل الإمكَانَات فِي تَصَيدْ أخْطَاء وعُيُوب الأخَرِين ونُعْطِيهَا أكْبَر مِن حجْمِها حَتَى تَصِل عَنَانَ السمَاء وتتجاوزَهـ .. لستُ سَودَاوية التَفكِير فـَ الخَيرُ مَوجُود في الأُمَة لكِن تطْغَى السلبِيات عَلَى الإيجابيات والحُلُول صعبة ( على قولة المثل " الشَق أكبر من الرقعة " ) أتمنى أن أكون مخطِئَة فِي نظرتِي .. |
شكرا ابتسام على تفاعلك
واعجبني رايك وطرحك الراقي وفيه راحة البال لو تغافلنا وتجاوزنا عيوب الاخرين ودي وتحياتي |
مهمآ كآنت حآجة النآس للشمس فهي تغيب كل يوم دون أن ..يبكي لـ فرآقهآ شخص ! لأنهم يعلمون بـ أنهآ ستعود .. هذه هي الثقه !! التي أعيشهآ كل لحظه حين أتذكر من أحبـهم ..! |
| الساعة الآن 03:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.