![]() |
كِل مامرّ الكلام من الهدب ! غرّد العصفور ياغصن التعب ! . . ينثني لك ألف غصن تقطف البسمه ثِمر ! في تمامك ... في غمامك ! ساعة الـنسيان موعد ! من شعر ! لحظة الحاله ... عجب ! بسمتين إلا مطر ! قطرتين إلا هدب ! تقفل الدفتر ! ــــ ويضحك لك هدب ! والقلم مليان ياشاعر ... تعب ! . . هذا إنت وهذا بعضك قلت لي هو كيف حالك ؟ كيف حالي ؟ والله طيّب ! والله طيّب ! ــ* هالحزن ياصدر عادي ليش تعتب ؟ ليش تغضب ؟ والله طيّب ! والله طيّب لاتحاكي ! |
اقتباس:
هكذا بكل بساطة قصمت ظهري ! دعني أخبرك بسّر : صدقني لفترة 4 أيام أحاول الرد على كرمك هذا ولم أستطع ! وضعتني في مأزق لم أتعرض له من قبل ... لماذا ياسعود لماذا ؟ قد أختصر حديثي بنصف سطر : إن أمدّ الله في عمري وألتقيتك مرة ً ثانية : سأقبّل جبينك قد أرد دين هذه الكلمات التي أثقلت كاهلي . |
. . قمّوره ياقمّوره ! ضحكك ياحلوه عوره ! خفّي ياهالعصفوره ! قمّوره , يامغروره ! والله أمّك معذوره ! خبت ثغرك عن هالناس ! ثغرك ياحلوه ألماس ! والله أمك معذوره ! كل مافيك ِ يحسد بعضه رمشك خدك ثغرك ! رسمك ! يعني وش حيلة هالناس ؟ حتى مشيك فيه أجراس ! عزفه ـ هزّه ! فزّه ـ رزّه ! غصنك مايل عالتوته ! يعني بْكل خطوه نوته ! قموّره ـ ياقموّره ! ضحكك ياحلوه عوره ! ي احلى وأجمل عصفوره ! |
* في شَعرها صبح ٍ يتمتم [ دفا ] ! ـــ تشعر إنه طفل ٍ ينادي يِدك ! * |
الشِعر حمّال أوجه , ولأنه كذلك فهو يحاكي وعيّ القارئ ومدى عمق فكره وثقافته . فلنأخذ جانب على باب المثال البسيط والمتواضع : تخيّل معي أنك تنظر لصورة , حسناً الصورة ثابته لن تغيّر فيها شيئ . التغيير الحقيقي هو العنصر غير الثابت والمتغيّر ماأعنيه تماماً هو أنت وأنا وهو وهي . إذ أننا نقول : الصورة صوّرت وأنتهى الأمر , ولكن الحديث عن قرأتك للصورة وتأويل مافيها بحسب رؤاك ووعيك . تختلف العقليات وتتفاوت , وتختلف النفسيات , وتختلف التجارب والمكتسبات الحياتية التي داخل كل شخص , وتختلف الثقافات والدرجات العلميّة , وباإختلافها يكمن السر الحقيقي مابين قراءة هذا وذاك , إلا ماكان واضحاً جداً ولايحتاج للتأمل والجهد الذهني الذي من خلاله نستشف مدى رحابة الفكر من ضيق إتساعها . تماماً وكمالاً نربط هذا المثال المتواضع بالشعر . . . وعليه نقول أيضاً : النص الشعري هو الصورة الواضحة للمتذوق عن الشاعر لاأعني مايخص [ شخص ] الشاعر لأني أجد هذا الربط ليس جيّداً , ببساطة لأن الشاعر يتمقص الشخصيات في أحايين كثيرة وغالباً يكون دوره إيصال رسالة , ولكنني أقول قصيدتك هي الصورة التي يرى من خلالها الممتذوق مدى جمال مقدرتك الشعريّة أو قبحها . حاول أن يكون إنطباع المتذوق أو القارئ عن هذه الصورة جميلاً لن أقول لكي يُسر بذلك ولكني سأقول لأنك تحب أن تكون بصورة حسنة أمام نفسك قبل غيرك . |
مع إن التسجيل سيئ نوعاً ما لأنه تسجيل جوال عن طريق أحد الأصدقاء , بس هذي شيلة تفاحة
http://www.youtube.com/watch?v=m2EmZ6I2DTc تمسك من الغيم تفّاحه ! ........ ويطيح كل الكرز مفتون ! وأنا تمايلت بالراحه ! ........ مابين غصّه وبين [ النون ] ! ماتسدل الرمش مرتاحه ! ........ حوريّة البحر والزيتون ! تتنفس العود بجراحه ! ........ ثم تزفره غطـــرسة قانون ! استغفر الله ياباحه ! ........ ماودي اقطف حلا الليمون ! أخاف من رقصة الساحه ........ وأخاف من طيبة المجنون ! اقول أحبك تقل : حاحه ! ........ لاتمسك الورد دون عيون ! |
على شبّاكي ... ورودي ! على شبّاكي ... أحلامي ! ليالي أرتقب باكر ! ثواني وردي العاطر ! يطّل الصبح ياسلمى يطّل وأعتق الأسما على الشبّاك .. من الشبّاك أدور وجه .. يتشكّل ! وأنا أتبسّم ! كم أتهندم ؟ أشوفك وأحضن خدودك ياربي يانعومتها ! أحس الصبح يغمرني ! أحس الريح تحضني ! وعطر الورد بعثرني ! أقرّب ورده لثغري ! وأضمّ الـغيم في صدري إلى مابعد شبّاكي .. إلى مابعد أشواقي ... أمام الشارع الخلفي على الأغصان عصفوره ! بريئه بس مغروره ! أشوف بطيبها سلمى ! تشوفي كيف ياسلمى ؟ أشكّل صبحي بوجهك ولو مازارني نصفك ! . . وأنام بروح مسروره ! وانا متحضّن الصوره ! إلين الموعد الثاني ! أمام الشارع الخلفي ! وذات الصبح : عصفوره ! وريح ورود منثوره ! واضمّك حيل في صدري واحبك حيل ياعطري ! |
يشاغبك الحكي .. تحكي ! يرفرف بين إبهامك ! وأبد ياحرفي الطيّب ! كذا ... تمضي ! كذا ... مدري ! وجوه الناس ياحرفي كئيبه ـ لآخر الصفعه ! تطزطز ـ تنكتب تضحك ! وأبد ياحرفي الطيّب كذا ... تمضي كذا ... تدري ؟ تعال نفرّغ الصفحه ! وبآخر سطرها [ نمضي ] ! |
الساعة الآن 02:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.