![]() |
/ خنساء بنت المثنى اهلاً بك وَ حُييتِ في مُتصفحي بالأصح غالباً ما يعتمِد المُجتمع على عُنصر التعميّم وَ يُلقي الإتِهام على الجميّع ، بما تشملهُم الجهة التي لا أساس للشذوذ في منطوقها . . . شُكراً لحضوركِ غاليتي |
/ هُدى محمدْ و عليكم السلام وَ رحمةُ مِن الله تغشاكِ ترجحُ كفة العقل دائماً عِند إقتِرانها بالعاطِفة ف لو جعلنا العقل أساس هذهِ العلاقات سيكون سِلاح قوي في ردعِ اولئك الذين ينعتونْ من يُريدون بهذهِ الصفة المشينة ، لِنجعل العقل إذاً مُلتف تمام الألتِفاف حول عِلاقاتنا كي نحمي انفُسنا مِن القيّل و القال . . . . شُكراً مملوءة بالحُب وَ إجلالٍ لحضوركِ غاليتي |
صباحكِ روحانيه دعينا نفسر كلمة الحب أولاً هنا اذا كان الحب مبني على الإحترام في الألفاظ والحركات فهذا الحب مرغوب فيه بين الجميع لنشر الالفه والمحبة. ولا يصف بالشذوذ بمعنى أن تحبي صديقتك وتقبليها كما تقبلي والدتك او أختك بكل إحترام هذا مايراه المجتمع ويصفه بالحب الصحيح المتعارف عليه لكن أن ألتصق بها كظلها وأقبلها بحرارة وأسمعها عبارات الحب والشوق في كل مره ألقاها أو حين تغيب عني هذا مايدخلها في دائرة الشكوك ومالا يتقبله المجتمع كنظرة سائدة بين الشواذ وإن كانت بريئه من تلك التهمه..!! لا ننكر أن كثير من الصور التي بدأت تظهر في المجتمع ومع الصديقات تحمل هذا الطابع من التعامل ولكن هذا لايقدم تفسيراً صحيحاً للأهل وخوفهم وخصوصاً إذا كان هذا التعامل لم يكن متعارف عليه في زمن أجدادنا وأمهاتنا ولايفسر إلا بالشذوذ وبخاصة أنه بدأ يظهر جلياً في بعض المجتمعات وبدأ البعض ينادون بالإعتراف به والعياذ بالله..!! طرحك رائع يامشاهد شكراً لك |
اقتباس:
أهلا بك أخي الكريم .. رويدك .. : ) أولا حين نتحدث عن ظاهرة ما نحن نتحدث لنظر للمجتمع بكافة .. قد أكون أنا مسالمة لكن غيري يعاني .. لذا لا ننظر لأنفسنا إنما للمجتمع .. ومن الأنانية أن لا نجد الحلول لهم .. ونقول نفسي نفسي .. :: فـ الاحتِرام شِيء , ورَعَايَة العَواطِف شِيء أخر .. المُجْتَمَع بِكافَته والمُجتمع الأسَري يُحِقق الاحتِرام .. لِكنْ أُنظَر فِي الظَواهِر السَلبية التِي تنْشأ .. مَا جَالِبهَا ؟! هي نَظرة المُجتَمع البلهَاء .. لِكثير مِنْ الأشِياء .. والشَاِرع يتمدد معها كـ الإمعة .. يُقِرها فتدر تِلك الظواهِر .. غباوة منهم لطرق الإصْلاح .. كان عليهم أن يُقِر أن هناك حاجات بشَرِيَة أسَاسَية .. إن لم توفِر مِنْ قِبل الرعيَة , سيجد من يطعمه أيَاها لكِنْ .. هل ستكون مِنْ يِدٍ نظيفة طاهِرة صافية .. ؟! أم سَتكوَن مِنْ يدِ دنِسة كَـ ذِئب هَمْه.. استجدَاء أهواءه ؟! :: في المرأة .. العاطِفة فطرة فيها .. وصِفَة ربَانيَة زرعت فيها .. لِذا كانت أم .. لأن لذتها أن ترعى وتهتم وتدلل وتحتضن وتسهر وتحن .. فَلو كُل مجتمع راعى أكْبَر قَيَمة .. عِند المرء كانت هناك بذور صالِحة .. وأستطاع أن يصقل السلبيات إلى إيجابيات .. من خِلالها .. فـ الطِفل .. ما أعلى قَيَمة عِنده في الحَيَاة ..؟! اللعبة والألعاب .. :: لو كُل راعِي مسؤول عن رعيته .. عِلِم كَيفية التَربيَة ..؟! وراعى أعلى قيمة عند الفرد , وعَلِم قَبلَها الحَاجات البَشَريَة .. فـ أخذ بيدها إلى الصَالح منها و غذاها من الصحن الطاهر .. كان المجتمع متراحم حاضِن بنقاء وطهر .. :: لكَن نحن نهمل حاجاتهم .. فنتركهم إلى من هم أهل الشهوات ليسيرها .. ثم نأتي بعدها ونصيح عليهم .. :: سَأذكر لك قصتين .. واقعية .. حكاها أصاحبها لي بأنكسار .. تالله لأعرف أصاحَبهَا وهم من المقربين لي .. حتى يتبين لك كلام حين قلت حتى في الأهل .. يسود سوء الظن .. فكيف بِـ الأصدقاء وبِـ المجتمع الانساني كافة ؟! :: مَرة مِنْ المرات .. قمت فتاة بـ احتِضان إبن أختها الصغير .. لـ يهدأ و ينام .. فأتى أخها وبكل عِين تَشُك .. وتؤسِي الظَنْ .. ( ليه تحضنينه ؟! ) :: وأخرى .. أتتى يوما فتاة لأمها و هي قاعدة واحتضنتهَا .. فـ ما كان من الأم إلا وَ أن دفعتها .. قَائِلَة لأخوها الذي كان قاعد في الغرفة .. أختك خربت .. وكأن احتضن البنت لأمها .. جريمة أو عيب .. !!! :: لو أنهم لم يكون من الصالحات الخائفات من الله .. لانحرفوا .. حينها يكون الخطأ على الأم والأخ .. الذين أسوء الظن و لم يرعوا الحاجات البشرية .. الذي المجتمع ذاته هو من جعلها عيب وأمر مخجل .. :: و احترامي للجميع .. وعذرا على إطالتي يا العزيزة مشاهد .. وصباحك ومسائك رضا وسرور : ) لكن حتى أفك اللبس .. الذي واقع فيه المجتمع بأجمعه في نظرة للأمور . ممن جعلهم لا يدروا إي سفينة تحملهم لبر الأمان .. : ):34: :: |
|
حسنا يا سربال الشمس .. لا أعلم أين ذكرت مايخالف ماذكرته انتِ حتى يحتاج الى كل هذا التوضيح .. إعتراضي في ردي أعلاه كان على نظرتك التشاؤمية لنظرة المجتمع لبناته .. واعتبرته خروجا عن الموضوع _ لذا اعتذرت _ في بقية كلامك انا متفق معك وإن كنت ارى ان الرغبات تركض خلف الإنسان مادام يركض هاربا منها وعندما يتوقف ستتوارى عن ناظريه خوفا من صحوته .. لذلك فهناك عمر يبدأ معه الإنسان في حساب خطواته والشفاء تدريجيا من إدمان تنويع شماعاته .. في المثالين اللذين ذكرتِ شيءٌ لايطيقه عقل ولا يستسيغه قلب .. وأعتقد جازما بأنها حالات شاذّة .. كيف لأمٍ أن تقول ماقالت لبنتها .. ماهكذا أمي ولا من أعرف من الأمهات .. سربال , أعتذر إن سائكِ مافهمتيه مني وسعيد جدا بالتقاطع معك :34: |
اقتباس:
أولا : لم أتي بشيء من عندي حتى تقول عن أنها نظرة تشاؤمية .. أنظر في حكايات المجتمع .. وسترى العجب .. لكن لعلك لم ترى .. لأن الأغلب يُخبأ .. لا يحكي عن فقره إلا للمقرب .. للبيوت أسرار .. لعل أم فلان أو أخت فلان تشعر بفقدها لأهتمام إبنها أو أخيها .. وهو يظن أنه مهتم وساد الحوائج .. لأنها هي تخبأ و لم تشعره بالفقد ..وهذه دعوا لأن ينظر كل مسؤول عن رعيته لأهله من ناحية المعنوية لأحزانهم وأفراحهم .. ليس فقط المادية ( أكل وشرب ولبس ) وغيره .. أذكر كان هناك مقال بهذه الخصوص : للكاتبة : هند بنت محمد .. كان جدا رائع .. :: ثانيا أنت لم تذكر شيء .. مخالف .. لكن دائما أنا أحب تفصيل الأمور .. لأن ما جعل المجتمع بهذا الشكل الخلط الدائم .. لا يستطيعون التوازن أو تنقيح اللبس .. حتى يتخذوا عيشا هنيئا نقي .. ويحلون المشكلة .. وستجدني استرسل في كل النقاشات .. : ) :: وهنا أحببت أن أذكر لك أن الاحتِرام شيء .. والعواطف شِيء .. قد يتحقق الاحترام في المجتمع .. لكن هل من الملزم أن تتحقق هبة العواطف ؟! وهذا كان ردي على كلامك السابق .. :: إذا غابت لغة العواطف بالبيت من الممكن .. أن يكبر هذا الجوع ويفسر غدا تفسيرات خاطئة .. كما قالت الغالية فتاة تهامة . فإن كان المجتمع الأسري يفسر التفسيرات الخاطئة .. ولا يفهم معنى الأشياء ويُمييز الجيد من الرديء .. فما بالك بالمجتمع بكافة ؟! :: فظهور المثاليين .. من دواعيها الإهمال للحاجات البشرية .. من قبل الرعية مما جعلها تبحث عن منفذ لأفرغها .. وأنظر في من سيجدون ؟! فحين أن الأفضل كان الأهل هم من يطعموهم .. لأنهم أعلم بـ الطيب الذي ينفعهم بحيث لا حرمان ولا تدنيس .. اقتباس:
اقتباس:
لعلي لم أعي هذا التدوير .. لا أعلم وكأنك تتحدث في السطر الأول .. عن أن الممنوع دائما مرغوب .. وفي السطر الثاني .. عن أنه سيأتي عمر النضج ليرتب نفسها صاحبها .. ليمحص سلبياتها ..!! لا أعلم هل أصبت .. هنا لم أستطع أن أصل إلى ما ترمي إليه ؟! اقتباس:
أني أعْلم أنه الجَهَل .. لأن بعض الأمهات من الجيل القديم .. اللواتي لم يدرسن ويعلمن أنه حصن مهم .. لـ أبناءهم .. إياهم واستغفاله .. أو اعتِباره شِيء ثَانوية من الممكن .. الاستغناء عنه والحياة تسري .. :: واحترامي لك وللجميع .. وسعيدة جدا بهذا الحوار .. لأنه يكشف الحقائق وينتهي إلى التفهم .. ولم أرى في ردك إساءة .. ولم يدخل هذا الشعور في داخلي أبدا .. لعل إسهابي فسر لك هذا .. وقد قلت لك هذا أنا وهذه فلسفتي .. : ) واعتذر مرة أخرى للغالية مشاهد .. لكن هي أمور مرتبطة لـ وأسباب ونواتج .. لا يمكن فصلها عن ظاهرة المثالين .. : ) :: |
اقتباس:
هُنا يلتفت لا لأجل الإذعان بل لأنها نكصت على عقبيها واختبئت مغبّة أن ينقضي خبثها ومخافة من نصرهِ المدجج بفعله . هذا ماقصدت بالسطر الأول .. أما الصحوة المقترنة بالعمر فهي الوقفة التي قصدت في السطر الأول وفي ردي اعلاه ايضا .. اتمنى ان اكون قد بيّنت ماتناقض في فهمك .. |
الساعة الآن 04:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.