![]() |
. . . نسياً . . من الـ حين الأولى حتى الـ حين الثالثة . . وذات النبض له وبه متواصل . . وذات الروح المتعلقة بـ كل تفاصيله ماضياً وحاضراً وحتى مستقبلاً . . كل حين منها تُشكل مرحلة نبضٍ مختلفة بين هي وهو . . هي لم تختلف في نبضها أبداً فـ النبض هو ذاته ولكن كان الاختلاف على مستوى التفكير . . وبعد النظر المصاحب لـ كل نبضة وطرفة تفكير تفكيرها العميق في ماذا بعد ؟ ويقينها التام بأن إجابة الـ ماذا بعد ؟ ستكون هي ذات الإجابة التي تقررها على مضضٍ بـ عد طول تفكير في ماذا بعد ؟ وتحت جفن القدر ، الظروف ، الأحكام ، الشفقة ، الخوف . . تصنع القرار وتكره القرار وتتخذ القرار ويـظل النبض مشتعلاً به بل بـ ذكراه حتى حينٍ آخر وتردد بينها وبينها : " ليتني مِتُ قبل هذا أو كنتُ نسياً منسيا " سيدة الأثير والألق . . " ورد عسيري " لم يسقط هذا العقد من بين جفني مذ خطوته الأولى هنا . . ولكني كنت أتسمر في ترتيبه / أبجديته / حرفن اللغة فيها / فكرته . . وانسحب تاركاً منه في عقلي شيئاً كبيراً يستحق أن أعود من أجله . . حضوري متأخر . . أعلم ! ولكن ماقرأته يشفع لي غيابي الطويل عن الـ هنا لأعود لأعلق على بابه الموارب عقد ياسمين سيدتي لغتكِ كـ السماء تحيطنا ولانعلم من أين تبدأ وإلى أين تنتهي ؟ سلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ الآخاذ (احترامات . . مشدوهه ) سعـد |
اقتباس:
وَ مَا أَتَانِي النُور إِلا حِينَمَا نثفتِ فِيّ مِن طِيبكِ يا فَاضِلَة أرغَمتنِي النِسيان أَن يحُول ، وَ حَللتِ أنتِ بدلاً عَنه شُكراً ، لوقتٍ أَتى بكِ إِلي http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
نازفة .. وحروف اللغة واصفة ...! في جرحكِ الأول ... معاناة وقصيدة مغنّاة وحده صدركِ يدرك تلك الأشياء ...! حاولت أن أتسلق بهدوء جدران الغموض فخشيتُ السقوط على قفا وجعكِ ...! في المنعطف الثاني ... مشهد أنثى تمسح دموع إنكساراها بمناديل خيبتها ..! تتمتم للسكون طعنات الصدُ حين كان الخوف زائرُ سارق لفرحتها ...! في الوصول ... مصالحة ومصافحة ... حين كان الهروب بوابة الحقيقة لحكاياتكِ الممزقة ...! يــ ورد .! كل نص تكتبيه ... تجعلي للقارئ أجنحة ثمان ... والعشرون سطرا ساحات ماء لغيثكِ الهتّان ...! مودتي ... |
اقتباس:
أنتِ فَقط ، أنتِ الوَحِيدَة التِي تَتشكَلُ لِي عَوالِم مِن الطِيبَة ، أنتِ حُضنٌ مِن حَنَانٍ مَا إِن يحتَوِيني يَأبَى أَن يرُدَنِي بِمَا عَكس الخَيبَة أنتِ هُنا جَنتِي ، وَ سَعادَتِي ، وَ هَنائِي ، وَ بسمَتِي التِي لا تَغِيبُ أبداً يَا بسمَة ، خُذِيني لكِ وَ أطوِي امتِدادَ المَسَافاتِ مِن خَلفِي ، ثُم اضحَكِي لِي لِتحل رَاحَتِي أبداً http://ayah227.googlepages.com/119.gif - |
وبعد من بعد صرت ابحث عن عيشك هنا والذاكره تخضبين الحروف يا ورد لتجري وفق الضفاف المرسومة لها من اخمص البنان الى رأس سبابة تشير اليه ب انت رجوعا الى جدول النبض الاول فتتشكلين لنا جداولا محفوفة باشجار اليقظة والانتظار ايتها الفارعه كنت اقف عند حدود قريتك قبل النسيان وبعده كنت احدق فيك من جهة اخرى اقصى النهر مترقبا مخاض الطين انثى تحمل الينا مولودا جديدا شكرا بحجم الوعي الذي يسكنك خالد |
اقتباس:
هِي الأُنثَى ، تَشتَهِي التَضحِية وَ بِكُل حَماقَة ـ تَبيعُ نَفسها للحُزنِ بِتَمثِيل غَبَاء ، يَعِيهَا الكَدرُ جيداً وَ تعِيه ـ لِذلك كَان الكَاحلُ مُثقَلاً يَا قَرِيبَة : ) أَماسِي ، أنتِ تأتِين كَـ عِيد مِن طُول ما نشتَاقُكِ نَفرحُ بكِ عُودِي لِي ، و َكُونِي دوما ً http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
اقتباس:
بنتُ العَمِ ، وَ بهجَةُ عسِير : حَنَان كُل الأشيَاءُ فِي يَدِي تغدُو جَمِيلةٌ بِطلعتكِ ، و قُدومكِ يُشابهُ قدومِ نَسِيم أرضِي .. فَأرمِي كُل الأشيَاءِ التعِيسَة خَلفِي .. وَ أبتَهِج شُكراً لكِ (: |
اقتباس:
شَمْس ، كُل مَا أدركتِهِ مَا أثقَلهُ وَ شَتّتَكِ ـ بِي ، خُلقتُ كَـ ذلكَ يا حُلوَة لِ انتَعشَ بكِ .. فِي كُل مرةٍ تُطلِين عَلي شُكراً لكِ http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
الساعة الآن 01:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.