http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...c260aece65.jpg بعيداً عن سوء الفهم ... صفّو النية ! عندما يُشعركَ الآخر بأنك مهما فعلتَ ... فأنت لستَ أكثر من نقطة في بحرِه العظيم و أنك قليل جداً ... و أنك غير كافٍ ... و أن مئات النقاط منكَ أو مثلكَ غير كافية ! فالأفضل لكَ - كنقطة - أن ... http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...95f8c97d2a.jpg تخرج من البحر ... و تلتقط أنفاسك ... ! و تنتظر حتى تجف ... ! و على قدر صدقك و رغبتك ... سيستغرق الأمر من الوقت حتى تستعيد الثقة بنقطتك ... أو نقاطك ! ربما :) |
قرأتها في مكان ما : البعد يقتل الحبّ التافه ... و يغذّي الحب العظيم !! |
26 فبراير
السابعة صباحاً عند الشاطئ و قد كان البحر ممتلئاً ... و أمواج قلبي عالية لم يكن بين يدي إلا كراس رسم ... و قلم رصاص ! و صدر مكتنز بالكلام ... كل ما استطعت أن أكتبه ( اسم مجرد ) ... كان بظنّي أن كل الكلام تسلل عبر الحروف ... و وصل إليه بطريقة ما ... عندما عدت ... بدا لي أن شيئاً لم يصل ... الطرق - حينها - لم كانت مغلقة ! |
و أنا أرقب رحلة الفكر تقطع أشواطها بين العقل و القلب ... يداخل النفس إجهاداً ... و يستكين الشعور لحالة من الهدوء ... و كل خشيتي من العاصفة ! |
فما هو اليقين ...
و ما هي حدوده ... و أسبابه ... و دوافعه ! و إلى أين يصل بنا ... ؟! |
بلا ضوابط ... فاليقين يرمي بنا فيما نعتقد أننا لجنة ما ...
لكنه يتجاوز الظن ... ليبلغ بنا إلى ما وراء الجحيم ... يصل بنا إلى البقعة الصمّاء ... التي لا شيء فيها يَشي بأنكَ بلغت شيّاً أو حصلت على شيء ! |
في المقام الأول ... أنا أكتب من أجلي ... لأن لا أحد في هذا العالم يهمّه أمري ... كما يهمني ! |
كان هنالك رجلاً يُظهِر اهتمامه بشكل صارخ ... بوضوح مسدد ... كان لا يماري ... و لا يسألني مقابلاً ... كان يفعل ما بوسعه و يسعى ليزيد من سعته ... حتى يسد حاجة نفسي له ... توفاه الله ... بعدَه ... علا السور من حولي ... و لم أسعَ ليسد فراغه إلا هو ... بعدَ رحيله انقشعت غمامة الوهم ... و زالت الأقنعة ... و بنى الخوف أعشاشاً في رؤوس تفتش عن مجدٍ موروث ... و صيتٍ برّاق ! بعد رحيله ... تشدّق الكل بحب لا دِين له ... صبغته النفاق ... بعدَ رحيله ... لم يعثر عليّ أحد ! و لم أفتش عنهم قط ... |
الساعة الآن 10:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.