ليس كافيا ان يطفو وجهك فوق عيني
ان يبتلع قلبي عطرك .. ان يقتلع اسمك ذاكرتي
ان يُغرق أثرك ظلي ويموت الوقت على يديك
ليس كافيا لي ان احبك

ما زلت انثرك في الريح عيون تراني حين
يستبيحني الضياع
واقرأي طالعي من يديك ، علني اجتاح المطر

وولجت باطن الشوق ، كي ازيح عينيك عن خوفي
فطواني ليلك البارد
وجرى بصري على لغتي ليشعر بك
بطعم الحروف

يا صومعتي
في باحة حزنك شربةُ أصابع
الشتات ، رشفة رشفه
ومسكتُ بعنق الهوى ، فأقتلعت عواصف
الجور مرفقي ،
يا صومعتي ينكسر وجعي
فوق ماء قلبها
وانا شكوى فارقها قعر الدموع
يا صومعتي باي أهة سأرسم تضاريس
ملامحي

يا صومعتي ،، ينغمد اسمها في صخرة قلبي ،،
اتفجر لها عيون فوق جوع الارض ،
يا صومعتي تخضر في الليل الاصوات ، والشكوى رداء من سواد ....
اكتبني رحلة بلا زورق ،
رماد ماؤنا يتبخر ،،، والامل ما عاد يسمعنا ، نجمع منه سنابل ضياعنا

وتزرعين وجهك في جدباء قلبي فيمطرني الرجاء
وانسل مني اسال الاماكن عنك
عن يديك الغارقة في الفراغ .. عن صوتك حين فاض في رأسي
فيا امرأة تشكلت من ماء بصري تدور في صدري كالريح ..
متعب انا وهذه الطرق تبتلع صرختي حين اناديك
لاشيء يعرفني .الليل والقصائد وانتِ . فاطلقيني انزف عينيك من قلبي
واقتلع وجعك من اضلعي

حاولت ان انمو في رأسك كالاشجار، ان اقبض بالمسافات واشكل من عطرك
عين تبتسم في عيني
حاولت ان يتشكل قلبي غيمة فوق قلبك
فما أنتِ الا موج ما يزال يضطرب فوق شفاهي

ابصرك كسحر المغيب .. كأنفاس الندى
.انثى تطل على رضاب قلبي فتعرفني وانا المخبوء بالذكريات