لـ الحزن القابع هناك خلفك وامامي تماماً,, للذاكرة البالية والحُلم المصلوب على ابواب بلدة منسية ,, ومنسيٌ أنت هناك فيها نُفيت بمعية أمنياتك تتوسل العابرين عُكازٌاً للمساء الأخير ! أخبروني ,, كيف يُمكن أن اجدني هناك ايضاً كيف اتصالح مع الأرض والشبابيك المُوصدة ! كيف للشيب أن يكسو غراباً يسرق من الموتى احلامهم وأغانيهم للرياح كيف للحساسين أن تُنشد فرحاً للأمهات عندما يطردون الليل بتسبيحة ! كيف للناي أن يبكي كيف للمُتعب أن يغنٌي للعُمر المُلقى على دكٌة للنسيان ,, كيف سيُطعم البحر امواجه كيف للطين ان يتشكل هاربين ! كيف لي أن اتــوه واجدك ! |
|
|
إلى الإنتظار الذي تخطاني وذهب بلا إذن وبلا أعذار : أدمنتُك وامتهنتك حتى لو أنك من العبادات لدخلت الجنة من كثرة انتظامي بأدائي لجميع طقوسك وتأديتي لجميع فرائضك بـ خشوع إن لم تأتِ بما وعدتني به سوف أرتدّ عنك وسأكفُر بكَ أيها الانتظار وأعلن عصياني عليك .. ولن يُؤمن بك أحداً من بعدي .. أسماء .. أسألكِ باللهِ كيف أُهدي الزّهرة ؛ زهرةً ...! كي تقبلي زهرتي الخُجْلى ... |
إلى ابنتي
...
الله يوفقك ... |
لــ أمي ...! كلّي قبلات تحت قدميكِ ...!! |
. . إلى قبرِه : أُمي تُحبنا أكثر مِنها. |
|
الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.