![]() |
* قبل أن تنام لا تنسَ أن تدع باب قلبك موارباً لأستطيع الولوج إليه متى ماداهمني الحنين إليك .. متى ما ظهرت/ تجلت ملامح الأشواق على وجهي .. وَعيناي .. وأطرافُ أناملي ......! سارة القحطاني |
_ أنا لا أتذكر أن أقرأ أو أن أكتب أو أن أُغني الا حينما أكون بمزاج سيء ولذا أنا في كثير من الأحيان لا أؤمن / لا أشعر بما أقرأه ولا بما اكتبه أو أُغنيّه ! سارة القحطاني |
_ بعض الأغنيات تحرضنا على البُكاء .. لأنها في الغالب تُترجم للعالم كُلّه شعوراً خفيا لا نعرفُ له أي تفسير .. ! سارة القحطاني |
_ وخاف على وحدة بتحبك ماحدش غيرها شال همك مصيرها في يوم تشيل اسمك ماتخسرهاااااااااااااااااااش ! وهي والوحدة مش برضوه املها في اللي بتحبوه يشيلها في عينه طول عمره مايجرحاااااااااااااااااش ! |
_ ممم أنا الآن بمثابة الشيء القديم الذي استغنى عنه صاحبه بعد أن اعتاد عليه.. وأنت بمثابة الضوء الذي يطرقُ أبواب الكسالى كُل يوم ليعلمهم كيف لهم أن يصنعوا من رغيف أمسهم قوتاً تكبر به وعليه " صغائر أحلامهم " ! فقط أجبني : * أينا انهكتهُ المصائب والمشكلات حتى نسيّ في ظلّ تفاقمها وتكورها واكتمالها في ذات الرحم / المنعطف / النهايات نفسه يا ضوء عيني أنا أم أنت ..؟! سارة القحطاني |
.
. . . اكثر الأشياء إيلاماً أن تشتاق لأحدهم في السر وتبصق في وجه مشاعرك في العلن لكيلا يُساء بك الظن .. لكيلا ينفر منك أصدقاءك .. لكيلا يشهد لحظات احتضار نبضك أحد سواك .. ! أن تفتعل الضجيج من اللا شيء لتمنح نفسك فرصة الهروب إلى وطنك .. إلى فوضاك .. ! أن تختلق الأكاذيب واحدة تلو الأخرى لتبرر للآخرين في كُل مرة سبب صمتك أو غيابك أو حتى بُكاءك .. ! أن تعتادك الأشياء ولا تعتادها .. أن تبتسم في وجه الصباحات دونما أن تتنفسها .. أن تتزاحم مفردات الأغنيات في ثغر المساء دونما أن تحتفي بصوتك أنت .. أن تتعثر في عتبة الأمس ألف مرة .. أن تعيد قراءة الرسائل القديمة بتفاصيلها الصغيرة .. وكأنك للتو عايشتها ثم تجهش بالبكاء طويلاً دونما أن يربت على كتفيك عابر سبيل كان فيما مضى حبيباً .. أو صديقاً .. أو حتى عدواً ..! * كُل تلك الأشياء من شأنها أن تقتل السعادة فينا .. أن تفقدنا نشوة إنتظار الأحلام والأمنيات والمطر والربيع ومواسم الأعياد .. من شأنها أن تصنع في قلوبنا حزناً كبيراً لا يموت ! سارة القحطاني ... |
لا شيء أوجع من أن يكون أمر وقوعك في الذنب نفسه عادة لا تعرفُ لها خلاصاً ..
كذنب وقوعي في حبك ألف مرة .. كذنب خُذلاني لـ قلبي .. وأشياءي .. ورسائلي .. ! كذنب استماعي للأغنيات القديمة والتي تحرضني على الكتابة إليك .. على مراقبة تحديثاتك .. ورسائلك المكتوبة بصيغة العموم ! كذنب الاشتياق إليك .. والبُكاء عليك .. وَالتعثر بذكراك ..! ككل الذنوب التي ارتكبها سهواً أو عمداً لأمتلأ بك .. لأتقمص دوري كما هو موثقٌ في سجل لقاءتنا الأُولى دونما أيّ تقصير ! سارة القحطاني |
* * * كُنت أتمنى قبل أن التقيك أن " أعيّش حباً استثنائياً .. / أسطورياً .. يغبطني عليه الجميع بمن فيهم " صديقتي تولين " وأن أسكن في قلب رجل واحد يحبني أضعاف وأضعاف وأضعاف ما أحمله أنا " له " في قلبي .. وأضعاف ما أستحق وَ أتمنى ! وحينما التقيتك .. كرهتُ التمنّي .. ولم أعد اشتهي شيئاً في هذه الحياة إلا أن أفقدني في الزحام .. ولا اجدني مُطلقاً .. الا بعد أن تشيخ خُطاي وذاكرتي ووجهي وصوتي ويشيخ حبك معي أو يفنى .. لأنني ببساطة سأجد نفسي حينها ..! * غيبت الشعور معك .. وما عاد في الحياة شيء يستحق أن أسأل / أبحث عنه غيرك أنت .. سامحك الله .. سامحك الله http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/5.gif ...!! سارة القحطاني |
الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.