الحنين يجعلنا ننتظر شخصاً قال أنه لن يعود .. !!
إي وربي |
ﻫﻨﺎﻙ ... ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺤﺴﺐ
ﺃﺿَﻌﺘُﻨﻲ، ﺑﻴﻦ ﺧُﻄﻮﺗﻴﻦِ ﻣﺘﺄﺭﺟِﺤﺘَﻴﻦ ﻭﺧُﻄﻮﺓٌ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﺃﺃﻋﺘﺮﻑ / ﻭﺃﺻﺐُّ ﺟﺎﻡَ ﺷﻐﻔﻲ ﺑِﻚَ ﻭﺇﻟﻴﻚ .. ؟ ﺃﻡ، ﺃﻧﻌَﻄِﻒ / ﻧﺤﻮ ﺻَﻤﺖٍ ﻭﺧﺰُﻩُ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺸّﻮﻙ .. ؟ ﻓـ ﺃﻫﺶُّ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﻗﻲ... |
ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱٍ ﻏﺮﻳﺐ
ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻠﺜﻐﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺇﻥ ﺟﻴﺖ ﺃﺗﻤﺘِﻢ ﺑَﻪ ﻳِﻐﻴﺐ ﻭﺑﺼﻤﺘﻲ ﻳﺘﻌﻤﻠﻖ ﺯﺣﺎﻡ |
ﻛﻼﻧﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﻧﻬﺸَﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴّﺒﻞ ﻭﻣﺎ ﺟَﻨﻴﻨﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺸﻐﻒ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ
|
لماذا تؤويني في وريدٍ منك ( عاق ) ...؟
|
ﻣُﻨﺬُ ﺯَﻣﻦٍ ﻋَﻘَﺪﻭﺍ ﺑِﻨﺎﺻﻴَﺔِ ﺍﻟﻌَﻬﺪِ ﻣﻴﺜﺎﻗﺎً ، ﺃﻥْ ﺳَﻮﻑَ
ﻳَﻤﻀﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺳَﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻞ ! ﻣَﻀﻰ ﺍﻟﻌُﻤﺮ ﺑِﺄﻛﺜَﺮِﻩ ﻭﺇﺑﻴّﺾَّ ﻣﻦ ﺟَﻨﺒَﻴﻪِ ﺭَﺻﻴﻒُ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ .. ﻭﺗﻘﻮّﺱَ ﺍﻟﺠِﺪﺍﺭ ! ﻭﺃﻧﺎﻙَ ﻳﺎ ﺃﻧﺎﻱ ... ﺗُﺸﺮِﻉُ ﻧﺎﻓِﺬَﺓَ ﺍﻵﺗﻲ ﺑِﻮَﻋﺪٍ ﻻ ﻳَﺒﻮﺭ .. ﺗَﺮﺻُﺪُ ﺍﻟﻤَﺴﺎﻓﺔ ﺑَﻴﻦَ ﻣَﺪﻳﻨَﺔٍ ﺗَﺌِﻦُّ ﻭﺧﻄﻮﺍﺕٍ ﺗَﺴﻮﻕُ ﺧَﻠﻔَﻬﺎ ﺭَﺑﻴﻊَ ﻋﻤﺮٍ ﻫﻴِّﺄﺕُ ﻟﻪ ﺣَﻮﺽَ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ .. ﺑِﻴَﻤﻴﻨِﻚَ ﺣﻨﻴﻦ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘَﻠﺐِ ﻣﻴﺜﺎﻕ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨَﻄﻮِ " ﺣﻠﻢٌ " ﻟَﻪُ ﺍﻟﻤَﺴﻌﻰ ﻭﻟَﻪ ﺍﻟﻤَﺴﻴﺮُ ﺣَﺜﻴﺚ |
تعب يجترّ بالقسر ( تعب )!
حنانيك يا رب~ |
كلّ الظروف تواطأت على تلك القشّة التي اتُّهِمت منذ بدء
بأنها قصمت ظهر البعير! هل كانت القشّة هي المسؤولة، أم أن الوزر في عنق القشّات السابقات من الحِمل ؟! السِّعة تتّسع والخطوةُ أثقل وتَثقُل والدرب، آهٍ منه كم يتجبّر والقشّات يتعاركن من منهنّ تحمل الإثم! البعير وحده الـ يمضي بظهرٍ مكسور وصوتٍ مسلوب النبرات |
الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.