منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ رَسائِل خَاصْة ] : (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=4466)

وَرْد عسيري 07-20-2009 09:01 PM





لـــ [ صديقي الوفي ] :


البارحة
جاءَتني الرسالَةُ
ــ و ارتدت
و لكن الفرح بقِي : )
-



علي أبو طالب 07-20-2009 09:51 PM


ما أروعها تلك الرسائل التي تشعرك بأنك ماثل أمام المُرسل إليه وكأنه واقفٌ أمامك وهي ليس إلاّ روحه القريبة منك..
حقيقةً أفقدتني التقنية والتكنولوجيا الحديثة حميمة كتابة الرسائل إلى أصدقائي. ولكن هناك أشخاص لست تملك إلاّ البعث إليهم بما يجيش في صدرك بأية وسيلة تتوفّر. ليس لهذه الرسالة خصوصية فهي ملكم جميعاً لذا أفصح لكم عن شوقي الكبير إليكم. دعوني أخصّص - ولو أنّ المعنيون كُثْرٌ- الحربيان بدر"الشطرنج" وخالد"بؤرة الفقر" وآخرون أقسـم بعِظَم حُبّي لهم وسيأتون في مسجات أُخَر بإذن الله.. عاشَ القُربُ بيننا.

بدر العرعري 07-21-2009 08:39 PM

عاااااااااااش

سعد الصبحي 07-24-2009 03:44 PM

احلم بالكوابيس لأضمن لك بأنك ستراها واقعاً ....!!

حسن البناوي 07-26-2009 08:42 AM

-إلى " يوسف" [أقرب شبيه للملائكة]

إن كنت تقرأني الآن يايوسف فأنا أعتذر منك بشدة ,
ليتك صدقتني حين قلتُ لك بإني أملكُ من الحمق
مايتسع له صدر مدينة بأكملها, ويضيق به صدرك
العشبي الحليم, أعذرني ياصديقي فلقد أصبحتُ
حزينا جداً هذه الأيام, فظهري ياصاح يئن من الثقوب ,
حينما أستطيع الحديث مجدداً, سأخبرك بكل شيء ,
لاتقلق , أعدك بذلك ..

تحياتي

حسن البناوي 07-26-2009 08:44 AM

إلى " نون " بادئةُ القلب والمُنتهى

" خمسة عشر شهراً احترقت من بعدك في الفراغ المشؤوم !
خمسة عشر شهراً ولازلت أعجز تماماً عن الكتابة إليك
ِ بشهية مفتوحة " !

الهنوف الخالدي 07-27-2009 09:15 AM




رباه وأعدني أليّ ,
سئمت ُ التَسكع ُ فيّ أرصفة ُ المُغادِرون ..!!
ولآأجدُنيّ ..!!!

مُرسلة ُإللى عقليّ الباطن مع التحيّه
(هـ.خ)

د. منال عبدالرحمن 07-28-2009 05:36 PM

إلى القلب :


هناكَ سنونوةٌ أخرى على ذاتِ سلكِ الأماني , تُشارككِ الوجعَ و الحبَّ و لذّةَ الصّعودِ إلى اللّهِ في آهٍ طويلةِ الأجلِ و الدّعاء , قصيرةِ المدى و الاتّساع , ثمّ النّزولِ إلى قلوبِ البشرِ حيثُ الكثيرُ من الحبِّ المختفي خلفَ جدرانِ الواقع ..


هناكَ طفلةٌ تختفي خلفَ ضفيرتِكِ و تتدلّى مثلها على كتفكِ الأيسر , قلبُها في يدها تؤرجحهُ كما الفرح و تثُبّتهُ في أعلى الحزن , على تواترِ نبضكِ .


أعلمُ يا صديقتي أنَّ الحزنَ وحدهُ لا يكفي و أنّنا لكي نستطيعَ ملاحقةَ الأفقِ البعيدِ لا بدَّ لنا من مراقبةِ الفرحِ و إطلاقِ شِباكِ الأملِ عليهِ قبلَ أن تسرقهُ مُستحيلاتُ اليأسِ و تُحيلَهُ نسمةً في مهبِّ النّسيان ..


الكثيرينَ منّا اقتنعوا بعدمِ جدوى الانتظار و أسلموا وجوههم لليأس , قلّةٌ أولئكَ الّذين يثقونَ بالرّيحِ و يؤمنونَ بمواتاتها لاتّجاهِ أشرعتهم ذاتَ صدفةٍ مشروعةٍ , أحاولُ أنا أيضاً أن أؤمنَ أن خلفَ البحارِ الشّاسعةِ الزّرقة بقعةٌ خضراءَ تتسعُ ليقينِ أحلامي .


عندما أعدُّ أنفاسي أتذكّرُ دوماً يقينَكِ بأنّي بخيرٍ و سعادة , و شكّي بذلك .. و يقيني بأنّكِ تقولينَ الحقيقة و شكّكِ بذلك !



شُركاءُ نحنُ في الأمل , نقولُ الكثيرَ من الأشياءِ لا لاقتناعنا بها , إنّما لاقتناعنا بأنَّ الأملَ سيبني قوسَ قزحٍ بعدَ المطر , قوسَ قزحٍ حقيقيٍّ , ليسَ شفّافاً و لا مصنوعاً من الماء , سيُمكنُ للأمنياتِ أن تأتينا عليهِ مسرعةً على غيرِ عادتِها و هي تصرخُ فرحاً كالأطفالِ في صبيحةِ عيد ..


تخيّلي أن آخرَ عيدٍ كنتُ بهِ طفلةً لم يمضِ عليهِ أكثرُ من عمرٍ واحدٍ , كانت حلواي المفضّلةُ بهِ ابتسامةٌ جميلةٌ تعدُني بالشّمسِ في حبٍّ قادمٍ و بالكثيرِ من الكلماتِ الملوّنة ..



مثلي أنتِ الآن , و قد تعوّدنا على تبادلِ الأرواح , حتّى عندما كنتِ تُبدلينَ أشجاني بأسمائكِ و أحتفظُ أنا _ بأنانيّةٍ _ بظلّكِ حتّى صمتٍ آخر , كنتِ تتفهّمينَ مرورَ العمرِ في داخلي و اشتعالَ قلبي بالبياضِ و تبتسمينَ دونَ أن تقولي الكثير .


مثلي أنتِ الآن إلّا أنَّ أسمائي ليست معي .


الساعة الآن 08:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.