|
# لا شيء أجمل من أن تموت الحقائق في فمك دونما أن يدرك طعمها وملامح عُبورها الى الحياة أحدٌ سواك ! سارة القحطاني |
#
ألون رسائلي بصوتي وأبعثها الى السماء في كُل غروب وأتمنى في كُل مرّة أن تحظى احداهنّ بإشراقة عابرة تتلونَ بك وتحظى بإبتسامتك ! سارة القحطاني |
# التعاسة التي أحدثك عنها ليست في أن أخسر أمنية كُبرى صباح العيد أو أن أفقد عقداً ثميناً في مناسبة عزاء .. التعاسة الحقيقية تكمن في واقع أن أبصرك حاضرا في ثنايا كل شيء كان يحتفل بك وبصخب حضورك دونما أن أحظى بوجودك على خارطة حياتي , في محافل انتصاراتي وانكساراتي وهزائمي , دونما أن احظى بصوتك.. بكلمة عابرة منك تُحييّ فيَّ حياة عمرها الإفتراضيّ أكبر من عمر كُل خيباتي .. :( !! سارة القحطاااااااااااااني |
_ أخبرتك من قبل أنني لا أطمع بأكثر من فرصة بيضاء / طاهرة شبة مُكتملة تجعلني أبدو في مرآة الحياة أقلّ النساء تعاسة وأكثرهنّ إيماناً بالمعجزات !! _ أدركني وخُذ بيدي حيثُ تنمو ملامح المعجزات في السماء .. على خد الورود .. على جناح الطائرات .. على أوتارّ الأمنياتِ .. خذني حيثُ لا شيء يبدو في مكانه .. على هيئته الاولى .. وشكله القديم ! سارة القحطاني |
_ أنا أكثر البائسين إلماماً بالمعنى الذي تصبو إليه خُطى الحائر / المُضطرب .. الذي يخشى أن يتجاوز أمسه .. ويُصدق بالمعجزات فيفنى .. وأنا أكثرهم معرفة بوجع أن تبقى" مشاعرك وأحلامك وأُمنياتك ومخاوفك " مُعلقة على لوحةٍ جدارية ألوانها تذكرك بِــ :" خطيئة قديمة صوتها اكبر من عُمرها بمسافة خريفين كامليّن " ..! سارة القحطاني |
_ ثمة صوتٌ أنثوي "صاعد " يُربكني و يبعثرني و يزرع الاضطراب على صدر وجهي .. وأشياءي .. وصوتي حينما يبدأ بالغناء !! _ حينما تعشق أحدهم بطريقة مثلى / صادقة عليك أن تخبره بذلك منذ البداية .. إذ أن الحياة لا تمنحنا دائماً فرصة ثانية نحدد فيها هوية اختياراتنا و أحلامنا وأمنياتنا .. ولذلك علينا أن نؤمن بالحب كما لو أنه معجزة لا تُولد مرتين ! سارة القحطاني |
_ حينما قررتُ أن أُغني من أجل نفسي لا من أجلك أنت ولا من أجل الأمنيات ولا من أجل الأصدقاء والأحلام قاطعني المارة بحماقة بعثرت كُل الأغنيات من على فمّي .. ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أعرف كيف أُغني ..؟! http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/frown.gif سارة القحطاني |
_ كنت على وشك أن أؤمن بالنسيان .. على وشك أن أُغلق الباب .. وأَشعل أعواد الكبريت لأُحرق رسائلك .. كُنت على وشك أن أُحزم حقائبي وأغيب .. على وشك أن أقبض على قلبي وأنا اتلو معوذاتي عليه وأرجوه أن يكفّ عن نداءك .. كُنت على وشك أن أركل كُل أشياءك خارج ذاكرتي / وطني / مسودات هاتفي .. لكن صوتك الحزين جداً والملونة خطاه بإسمي ولون مدينتي وصلنّي مُتأخراً بموسمين كنت أغزل فيهما حُزني برتابة .. كُنت أناجي فيهما ملامحك بيقين كبير بأنني سأحصل على جوابٍ منك يوم أن أكفّ أنا عن البُكاء .. وهاهو جوابك رُغم بساطته يبعثرني ويبكيني ويسعدني في آن واحد بل ويعيدني لخيبتي الأولى ..وجُنوني الأول ..وفرحةُ انبثاق الرسالة الأولى والوعد الأول والحديث الأول .. وها أنا أعود من جديد لأرجوك للمرة الألف بألا تغيب عني مرة أُخرى http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/4.gif ! سارة القحطاني |
| الساعة الآن 09:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.