؛
؛ مساءُ الغُرباء العائدين للتوِّ من مُدُن التِّيه ! |
؛
؛ ماذا لو سرقتُ مِن القمرِ خيطاً ثم أضأْتُ بهِ هذا الليل البهيمِ وبسطّتُ مائدةَ البوح، وغرِقتُ في الصمت المَهِيبِ وتركتُ لعينايَ العنان سرّحتُهُما في الملكوت .... إلى غيرِ رجعةٍ !! |
؛
؛ ياللبُؤس المُتفشّي في هذا العالمِ الخَرِب ويالتعمّلُقِ الأنا وتصاغُرِ الآه واختفاء الملامح أُفتِّشُ عن الإنسان ! وحين مُصادفةٍ حقيقة، تُحِيق العثراتُ حول معصم المرام، لا الكلامُ جائزٌ ولا حتّى الإيماء ! والحرفُ لابُدّ وأن يرتدي جِلباب التّظاهُر ، كل ماعليك فعلهُ التفنُّن في حِيل الإدِّعاء تمرّس ففي التِّكرارِ مِراسٌ وكلُّ وجعٍ يكون في بدايتهِ مأساة ثم يُورِثُه الإعتيادُ البرود .. الرتابة ليستحيل ملهاة ! لاعليكِ أيتُها العيونُ السّارحة، هِيمي في سماواتِ الأَخيلةِ ما استطعتي إلى ذلك سبيلا هُناك فقط تذوبُ الأوزانُ، تسمو الروح ، تتخفّف ثُمّ لا تُعد تَرى الأشياء بذات الكثافةِ و القِيمة سيعتريها الذبــــــــــــــــــــول ! |
؛
؛ وحين تعطُّشٍ لحفنةِ ملامح تُمطِرُكَ غمامة عُلوية بكل سخاءٍ تقِرُّ بهِ العيونُ التوّاقة يالله كم تُغنيني هِباتُك شكراً ربَّ السماء |
؛
؛ أرنو لمكاننا، ومن خلف باب المُناجاةِ أبثُّكَ لوعتي، وخلجاتٍ مطويّةٍ منذُ اللحظةِ الأولى التي وقعتْ فيها عينايَ على مكمنِ السّرمديةِ في أعطافك. ماذا يعني ترقُّقُ الدّمع حال انثيال خيوط الذاكرة؟ ماذا يعني هذا التّخاطُر المتواشج بين القلوب؟ |
؛
؛ استشعاري بوجودك الدائم في الضّفة الأخرى من هذا العالم الرحيب كفيلٌ بدسِّ دُنيا مِن السعادة في عيناي تلك الّلمعة؛ أتذكُرُها ؟ |
؛
؛ مشاعِرُنا الخارجة عن إرادتنا، تحتكِمُ زِمامها الروح والروحُ مِن أمرِ ربِّي ! |
؛
؛ ثمّة عوارض قلبية يتغلّبُ رهقُها على عوارض الشتاء الصِحيّة ، صباحي باهت ك لون السماء |
الساعة الآن 01:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.