![]() |
أكتُب حتى تبقى الكتابة ذلك العالم الذي يربطني بك
فلا تغلق لي منافذ الحرف ولا تحطم كل الجسور الواصلة بيننا فالعمر لا يكفي لأن نعيشه بين مد وجزر ........... |
في خُطوَةٍ واجِمة،
سَقَطَ النّطقُ في جُبِّ الكَلام واستَبانَ للحَرفِ صَوتاً تبرّأَ مِن عَهدِهِ القَديم والتَحَفَ التَمتَمة ! ياؤُهُ مَبتورَةُ النّصف وأَلِفُهُ، أُسقِطِت في غَيْهَبِ الشّرود لُغَةٌ مُتزاحِمةٌ ، كلّها شَوهاء تَكتظُّ في حُنجَرَةِ الكلام لا يُسعِفُها النّطق، ولا تُنصِفُها أُذُنٌ لِـ سامِع ولا يَزالُ القَلَمُ يُثَرثِر |
وتبقى هذه الخرافة فينا ..
بعض خيال .. يُحيى الحقيقة .. |
الكتابة رئتي ثالثة
لـ ألا أصاب بالإختناق..:icon20: |
رتوش ..
تتداخل الألوان تختلط التفاصيل تتبدل المعالم ولكن ... لايجور لون على الآخر قد تكون الرؤية مبهمة حين تحدق عن كثب . نبتعد قليلا .. ثم نترقب مازال الطبع السائد للخلفية . يختزل اللون الأبيض جهرا دون مهابة . من مزاحمة أقرانه نتيقن أن اللوحة .. تشبهنا كثيرا ........ |
تَميمة نأي، تَلوي عُتُقَ الأبجدية
وتَبعثُ في أنامِل البَوح توليفَة وحيٍ مَبكيّة تتشظّى فينا ونُلَملِمنا بقايا من حوافٍّ تُدمي ! |
حين نكتب .
نخلع عن النفس الرداء الرمادى .. وإن حاولت الكلمات التحايل على المعنى أو راحت الأنامل . تسعى .. فى غير مقصدها . تأبى السطور وتثور .. وتعلن العصيان ........ |
للكتابة أجنحة ..
بريش من خيال تحلق بالروح . تلقى ظلالها على دروب الواقع لتبدو فى هيئة أخرى تنعم بها الذات حينا .. وحينا .. تبحث عن ترياق يضمد فيها العلات ... |
الساعة الآن 02:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.