![]() |
عندما تكتب ..لا تجرح !
لا تفضح! كن شامخا و أنت قادر على ذلك .. امسك زمامك .. و تخيل قوتك .. فلا أحد - فعلا - يهتم بانسحاقك ! و القارئ يتوقع أن تضعف .. فلا تفعل ! إياك أن تفعل ... وار ألمك و ارقص بعيدا .. فليس من يقرأ حرفك .. كحضن أمك! |
وَحِينَ تَكتُب
كُن أنْتَ وَكَما تُحبّ أن تَكُون بِلَونِك بِصَوتك وَبرائِحةِ قَهوَتِك ...:icon20: |
؛؛
أكتُبُ لأسُافِرَ مِنّي وأخدع العُمُرَ وأتركهُ يلحقُني مِن مكانٍ لآخر، لأضيع ولايعثُر عَليَّ أحد . |
قيدها في يدي يكتبني حبرا شاحبا بلا ورق !
أتنفس من بين شقوقها المتهالكة تريحني واثقلها بالألم من منا الكريم ! |
أكتب،
ولا تقل لا أعرف فن الكتابة، ولا أعرف فن العوم أكتب بحبر المساء أقصد بلون الدجى، فبياض العيون يحيط بسوادها أقصد أكتب لتلك العيون التي لديها تقنية الأشعة تحت الحمراء القادرة على الرؤية في الظلام أكتب لها لأنها لا تقل جمالا عن عيون الحسان التي في لحظها النصل، والوغى أكتب، وحلق عاليا فوق النجوم، فالصقور ترفرف أولا، ثم تقفز لتقع، ثم تحلق فوق الشوامخ أكتب بلون المطر، فرائحة التراب بعد المطر فيها السم الزؤام لبعض الزواحف، والبعوض أكتب، ولا تكشف جراحك، فالذباب يهفو على الجراح. |
اقتباس:
حِكمٌ بالغة ! شكراً |
تلتصقُ شخصُ الكاتب بـ الكتابة بأواصر عجيبة وعندما يتوعّك هي أوّلُ من تتضرّر من ويلاتِ تلك المرحلة !
|
كُلَّ ماطالَ رُكُودهُ نخافُ عليهِ مِن التحلُّلِ ومِن ثَمّ التّلاشي وذاكَ أخوفُ ما أخافُهُ !
|
الساعة الآن 04:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.