![]() |
اقتباس:
وَمرَّةً أُخرَى : أَهلًا سَعيد . وجهَات النَّظر المُختَلفة تُتيح لنا رؤية مساحات أكبر . / لو أخذنا أركان التَّشبيه في هذا البيت لَكانت كالآتي : أداة التَّشبيه : كِن ( الكاف ) المُشبَّه : الحَمَار ( احمرار النّحر ) المُشبَّه به : (حبَّاب الرّمان ) وَجه الشَّبه : ( اللون الأحمر المتفرّق والذي لا يُخفي البياض كاملاً ) دَعنا نتوّقف عند ( حبَّات الرُّمان ) قُم بنثرها على الثَّلج ، هل ستنتظم وهي منثورة ؟ حتّى نذهب لتأويل أنّ ذلك الاحمرار من أثر سلسالِ وحتّى التّحسس من الحرارة لن يُشبه إطلاقًا مشهد الرّمان وهو منثور مساعد أرادَ اخراج ذلك الجمال لكن الصّورة لو دقَّق قليلًا فيها لوجدها لا تخدم ذلك الجمال . ( نحن نتعامل مع الصّورة كما رسمها الشاعر بوضوح ) والتَّأويل يجوز إن لم تكن الصورة واضحة مكتملة الأركان . بَعض الشُّعراء يتركون للمُتلّقي فُرصة التَّأويل واقتناص المعنى .. وهذا مُمتع كمحمود درويش مثلًا .. شُكرًا على تعقيبك سَعيد ووجهة نظرك . |
اقتباس:
لو كان ماتقولينه صحيحاً فقد جعل مساعد كل النساء يحسدنها على مرضها الجلدي ويحلمن أنهن هِيَ كيف جعله جميلاً هكذا ، لله در الشعر والشعراء كيف يضعون الورقة في قبّعة الفكرة ويخرجونها مرة ً أخرى لتكون حمامة بيضاء جميلة تطير في الأفق وتمشط السماء |
: من قصيدةٍ شهيرة لسعد علوش . يقول: وإبتسام الناس في وجه المسافر ............ ومالهم شغل ف نعيمه و ف جحيمه والضياع اللي بلا ... مئوى وملفى ............ لا صديق..ولا شقيق...ولا عزيمه وسايق التاكسي وأخبار الإذاعه ........... وريح كشنات السيارات القديمه ! هذه القصيدة بعيدًا عن ما وُضِع تحته خط مليئة بالكسور والإعاقات .. ولكنها شاعت .. بين الجماهير .. طبعًا ما وُضِع تحته خط .. هو مجرد مثال .. ؛ إذ لو أردنا الحصر .. لـ احتجنا لعشرات الخطوط وربما أكثر . 🌹 |
اقتباس:
حتى لايغضب منّا أحد نحتاج لوضع مقدمه : لسعد علوش كشخص التقدير والإحترام .. لكننا نتحدث عن شعر ، عن قصائد وأبيات قُدّمت للعامة ولنا حق النقد .. - يقول سعد في بيت شهير له أيضاً : دايم نحط اللوم على الآخرين وننسى أننا للآخرين الآخرين الصدر في هذا البيت كالعجز في القفلة الأخيرة من الأبيات الأخيرة التي ذكرتها .. وكأن سعد يطلب منك أن تعوج لسانك لتزِن له البيت ، هو لديه مشاغل أهم من الوزن لذا كلّف القارئ بهذه المهمة " الصعبة " حتى الفكرة تخدم هذا " الأعوجاج " .. أوزن له ياخي ، دع لسانك يُصاب بشد عضلي ، لماذا لاتضحي قليلاً ، كن الآخرين للآخرين : ) - دعنا نقف هنا ياأبا وطن لنتحدث في شيء محزن قليلاً ، عندما نتحدث عن الوزن نحن نتحدث عن بدائيات الشعر الوزن والقافيه - ألِف ، باء "الشعر "، كارثة عندما ينشغل القارئ بهذه الركاكة عن الإبداع ، عن جوهر الشعر ، عن العمق والبحث في داخل هذا البحر الممتلئ بالكنوز .. - هاك :34: |
اقتباس:
بما يَخصّ مُفرَدَة السَّيارات سمعتها بنطق الشَّاعر موزونة ؛ فهو تعمَّد اسقاط ( الشَّدة ) عَن الياء.. وهَذا أعتقد عيب لأنّه عَسْف للمفردة لتطاوع الشَّاعر علمًا أن المجال شاسع لخيارات أُخرى وهذا يجعلنا نتساءل : هل يحق للشَّاعر العبث في بنية المُفردة لتطاوعه بِحُجّة الوزن وتفاوت ، واختلاف اللَّهجات مثلًا ؟ |
: أهلاً سعيد ؛ أهلاً سُرى. وأهلاً بكُل من مرّ من هنا عابرًا. المثال الذي ذكرته يا سعيد ( على ) التي لا بُد أن تُقرأ ( عالا ) كي يستقيم الوزن - مثال واضح وفاضح لما نتكلّم عنه . أمّا قول سُرى بأنّ ( السيّارات ) بنطق الشاعر وحذفه للشدّة .. أدّت إلى استقامة البيت ؛ أقول نعم .. ولكن ما ذنّب ( السيّارات ) لكي تُعسف كل هذا العسف ؟!! نقطة مهمّة دائمًا ما يتعذّر القارئ بحسن ظنّ .. عن الشاعر .. في حكاية اللهجات وخصوصيتها - والشاعر المتورّط بهذه الهنّات والكسور .. يُعجبه هذا العُذر ! ولكن السيّارات في هذا المثال وهي جماد .. سترفض 😁 لأنّ كل اللهجات عربًا وعجمًا / تنطقها " سيّارات ".. فلنبطّل عبطًا . _ هل بقي شيء لا أدري صراحة .. لأني أتحدث هنا / بتلقائية وبدون مراجعة . : الورد والودّ لكم . 🌹 |
اقتباس:
وهذا عيب لا نختلف عليه ..فالسيَّارات سيَّارات ولا عُذرَ لذلك ..والسّؤال كان استنكاريًا فقط لأنَّ الأغلب يتعذّر مثلاً بالوزن عند عسف أيّ مفردة تقديري 🌹 |
|
الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.