تَبدو لِيَ الكتابة اللّحظة /
كما جُرمٍ يُرتَكب في حقِّ ورقةٍ بيضاء ألبَستُها جنوني وما أوتيتُ من الصبرِ عليها إلّاً بُكاءً عليلاً |
؛
؛ لَها في جعبتي حَرفين .. غادرا ناصِيَتي عنوة ثمَّ أتبَعتُهما بِـ عينين تومئُ في السّدفة على إثرِهما حرفٌ أصمّْ والنّبضُ حرف من نغم |
هناك تقف على حافة الشك... وزوبعة
شيء من الرجفة والحقد اصطك معلنًا حالة من الدهشة ... هو .... هو ... نعم . |
؛
؛ ربما كانت وستكون دواءٌ يُطبِّبُ مايقترِفُهُ الزمانُ في حقّ الأرواح المُسلِّمة، المُستسلمةِ لأمرِ ربِّها ! |
،
حروفٌ تترنح مِن سُكْرِ الفقد، زُجَّت في مقصلةِ الأيام، لتشاهدها السَّاعات وهي حيْرى! |
أكاد أبصر عرق البوح ينبض بجنون
هل زفير الحرف يزهر حدائق غناء أم أتخيل! |
اقتباس:
بل وأكثر ! |
؛؛
أنا أكتبُ ... إذن؛ سيصِلُك صوتي ولو بعد حين ! |
الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.