|
تساؤل !!؟
12-10-2014, 12:30 pm #1 مها مراد عضو أبعاد أدبية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! آمل تعديلها بما يليق ب حجم كتابتها |
عِنْدما كانَ جنيناً في ظُلُماتهِ الثلاث لو كانَ لهُ إدْراكٌ ويعقل لظنّ أنّ تلك الحياة ولا حَياةَ أُخْرى ولو حدّثتهُ أنّهُ سيُفارق ذاتَ يومٍ هذهِ الحياة وسينتقلُ إلى حياةٍ أُخْرى فيها مالاعينٌ رأتْ ولا أذنٌ سمِعِتْ ولا خَطر على قلبِ بشر فلنْ يُصدِّقُ ربّما إذا لمْ يكُنِ الداعِي قوياً في قلبه ولكنهُ صدّق بذلك أو أنْكرَهُ سيُغادرُ تلكَ الحياة التي أعْتادها وإلِفَها إلى حياةٍ أُخرى وحين رأى الحياةَ الأُخرى جِنانٌ وأنْهارٌ وسمآءٌ وأرضٌ وطُيورٌ ووحُوشٌ وبَشَر قِيلَ لهُ إنَّك لمْ تصِل بَعْدُ وأنّ هُنَاك حياةٌ أُخرى وسترحلُ ذاتَ يومٍ إليها فِيها مالاعَينٌ رأتْ ولا أذُنٌ سمِعَتْ ولا خَطَرَ على قلبِ بشَر قالَ : مُحَالٌ لاأسْمَعُ ولا أرى ! لاأُؤمنُ بِما يؤمِنُ بهِ بعْضُ الورى إنّما هي حياتُنا الدُّنيا نمُوتُ ونَحْيا! ونسِيَ ماكانَ حِينَ ضرَبَ لهُ مَنْ أوجَدهُ المَثلَ بِخَلْقِهِ الأولُ وللهِ الْمَثلُ الأَعْلَى ! وحِينَ يُغادِرُ مرَةً أُخْرَى كمَا كَانَ حِينَ غَادَرَ فِي الأولَى رأى موعُودَ ربِّهِ حَقاً وعَدْلا هُوَ الْمَوتُ لنَا وحياةٌ لهُ مرَةً أُخْرَى وفِي سَيْرِ الإنسان إلى ربهِ يعْبُرُ الْمرَاحِل تَتّْلُوها الْمَراحِلُ حتّى يصِلُ إلى ذاكَ الْمُنْتَهى وفِي كلِّ مَرْحَلةٍ تُحْجَبُ عنْهُ الْمَرْحلةُ الأخْرى فَعَجِبْتُ مِنْ مُلْحِدٍ كيفَ ألْحَدَ وقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الْقُرُونَ الأولى |
بنت جارتهم تقول اني : لطيف
وبنت جارتنا تقول اني : غبي ! والحقيقة واضحه عبد..اللطيف بس قلي ياحبيبي وش تبي |
"لَقَدۡ خَلَقننَا الإنْسَانَ فِى كَبَدٍ"
تكفيني تلكَ الآيةُ يقيناً ... وتزيدُني تشبُّثاً بربطِ غُصونِ كَمَدي بشجرة الصّبر ، والإنّتماءِ لهَا ... والتّنامي مِنهَا ، وكما وُجدنا مِن نُطفةٍ لاتُذكر،ومِن ثمُّ عَلقةٍ تعلّقتْ بجدار المُجهول المُغيّبِ، ( ليُصنعَ ) وبوحيٍ إلهي ذاكَ المخلوقُ ... في كبدٍ وفي ظلماتٍ ثلاثٍ،وخلف حُجُبٍ مُعجِزةٍ ... وبكَاهِلٍ يحمِلُهُ وهناً على وَهنٍ ! مِن بعد كُلِّ تلك المراحل ... أبْصرنَا نورَ الله ... وانطلقنَا نسلُكُ في مناكبِهَا طَريقاً تارةً يَبَساً وتَارةً أخْضرَغنّاءً ، فحين تتحامَلُ عليناَ، أو تخورُ قُوانا .. نُدرِكُ ومهما كبُرنا، حنينُ الغُصنِ لِجِذرهِ، واجتياحُ الضعفِ بعد قُوةٍ، وانتكاثِ الغَزلِ بعد فُتوّةٍ، فنهرعُ لأعتابهِ، ونُنِيخُ مطايانَا ببَابهِ، ونَطرِقُ بـ أسمائهِ الحانيةِ .. الواهِبةْ، ونُناجيه بـ يارحمنُ .. ويامنانُ ... وياشافعُ ... وياسامعُ .. وياجوادُ ... ياكريمُ ...يارؤوفُ .. ياعفوُّ .. يارحيمْ، ياتوابُ ...ياغنيّ ... ياواسعُ ...يارقيبُ ... يامجيبُ ... ويا أقربُ إليَّ مِن حَبلِ الوريدِ، وأرحمُ بي مِنْ رَحمةِ أُمٍ، وأشفقُ بِي مِنْ شَفقةِ أبٍّ، لاتَكلْنِي لأَحدٍ سِواكَ .... يـــــــَــــــــالله ؛ ؛ نازك |
|
|
ربما هي أو أكثر !!
لم أكن مستعدة لذلك الشروق في عينيك فها تفتك خائفة ,
تقمص شخصية الآخر ! لتسليط الضوء على الأنا ! الحزين هو بقعة ضوء في وجه الليل ووجهي سأذكره ما حييت !! نص شروق هو نص موغل جداً في الوحدة ! شكراً من القلب لكما !! و شكراً لك منى آل جار الله أفتقدك .. نص يبحث عن الذات بأبجدية عذبه ! |
لاحرمت وجودك❤❤❤
|
| الساعة الآن 04:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.