![]() |
* بالشارع الخلفي ثمّة عجوز تصرخ دائماً دثروني , دثروني ولا احدّ يرد لها صوتها سوى طائراً يتصنع في كل ليلة بأنه ضائع , مشرد , , وبأنه قد ضل طريقه لَيرد لها صوتها وحسب .. انهم طيبّ جداً .. ليتهُ كان ابنها الحقيقي .. ليعرف كيف يربت على كتفها أنى وشى بها الليل وأبكاها http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/frown.gif !! سَارة القحطاني |
*
بعض الأحلام تقفز إليك من النافذة .. والبعض الآخر منها يعتنقُ النوافذَ ويُقبّل ستائرَ الليل بحميمية لَيُرتب لنفسه هروباً مضطرباً ..! سارة القحطاني |
_ وصدق ... أنني في غيابك أستلطف كل الوجوه العابرة التي تحتمي بظل أسمك ... وأشعر بالإمتنان إليها حتى ! إذ أنها تجعلني معك على الدوام .. بوسط الزحام .. في السماء .. أمام شاشة التلفاز .. في الحديقة العامة .. بوسط ضجيج اطفال الحيّ .. بينّ معجنات الخالة " يسرى " .. رغماً عن أنفَ الغياب .. والوطنَ .. والمجتمعات! سَارة القحطاني |
*
من الابتلاء: أن يصبر المرء على نقائه، وصفائه، وشفافيته.. وإن وجد من حوله يعبثون ويتأوَّلون.. ويظل يسير بجدارته رويداً، بينما يرى آخرين يسيرون بسرعة الصاروخ http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/5-smiles/2.gif! د/ سلمان العودة |
# حينما تتماثل كل الأشياء في عينيك .. رُغم إختلافها شكلاً ومضموناً .. فذلك يعني أن ذلك المسمى باليأس قد اتخذ له في رأسك مكاناً ومُستقراً .. فتدارك رأسك قبل أن تهلك كُلك !! سَارة القحطاني |
# مُؤلمة هي تلك القيود التي تجعلنا نهابُ من أن نخبر أحدهم بحقيقة مانُكنّه له في الأعماق ! مُؤلمة هي تلك القيود التي تجعلنا ننكرّ ماهيّة أحلامنا حينما تُفاجئنا الأقدار بصدفة عابرة تأخذ بنا حيثما يشرقُ الحُب من فاهِ الهوى ! والأشد إيلاماً أن لا يكون بمقدرونا أن نتجاوز عُتبة " هذه الصدف " بسلام .. إذ أن هذه الصدف حينما ترحل تُخبأ أجزائها الأكثر توهجاً وصدقاً ودفئاً فينا .. فلا نعدّ نرى جمالاً في الحياة يفوقُ جمال عبورها فينا / إلينا :34: !! سَارة القحطاني ... |
_
لاتُقاس الخطايا بالنوايا دائماً .. فثمة خطايا كثيرة نرتكبها عمداً وفي وضح النهار دونما أن نشعر نحنُ بخطر اندثارها فينا .. وبمدى قُبح إقبالنا عليها ..!! سارة القحطاني |
وأشتاقُ لـ مكة كما لم أشتاق لمدينة قبلها .. ولن أشتاق !
_ في مكةّ فقط تتعرى كُل الوجوه والملامح .. وتُصفدُّ أجسادُ الشياطين وينطفأ لونُ الخطايا ويذبلُ صوتها .. وتختفي أهازيّج المجانين وتتكوّم حكايا الأولون وتتهندمّ " أجزاءها الأكثر تشويقاً " في قالب يُشبه في قداستهِ قداسة أرض مكة ! في مكّة فقط .. تتقلصّ مسافات الرهبة وتهربُ عقاربُ الزمان من بين أيدينا .. ويرتجفُ صوت اليقين في أعماقنا دونما أي تكلفّ أو عبثَ .. كما لو أنّه للتو تنفسّ الحياة وللتو أبصر أبعادها ! في مكّة فقط .. يبكيّ الصغير والكبير دونما أن يكون بكائه مصدر فضول للعابرين على حد سواء .. في مكةّ فقط تُراق" كُل الخطايا " على الأرصفة .. وتتوانى شمسها خلف الأفق الذي يحتضنُ مآذن البيت العتيق.. خلف الأفق الذي يزهو بصوت نداءِ المظلومين .. والمهمومين والمشردين وأصحابُ الظلّ القصير ..! في مكّة فقط .. تحيا الأمنيات كما لو أنها لم تذق طعم الحياة من قبل .. وتنحني سنابلُ الذنوب وقت المغيّب كما لو أنها لم تزهرّ من قبل ...! في مكة فقط .. تشرق السعادة في وجهِ الصباح والمساء وعلى صدر كُل الأشياء التي تعبر بنا / إلينا .. بهدوء وطمأنينة لا تُضاهى أبداً ..! في مكّة فقط .. يُصبح لكل الأشياء لذّة .. حتى تلك التي تتقاسّم " ملامحها " ولون امتدادها في الشوارع والطرقات مُدن العالم أجمع .. ! سارة القحطاني |
الساعة الآن 08:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.