إنها تُمطر..
أراك في انعكاسات الطريق و كل أضواء الشوارع..
هنالك تقبع بين كل السطور و الفواصِل..
تنتظر (أديش كان في ناس)..
كي أهمس لك..
(ما حدا نطرني)..!

في بداية هذا العام..
أهنئ نفسي على كل الحروب..
الذي خضتها و تفننت في خسارتها..
و في يوم ميلادي أقول لذاتي...
كل عام و أنا لا زلتُ برحمة الله و معيته..
دائما ً ❤️

لا أريد حباً يتعلق بين الأسلاك التي تواريها خطايا الليل...
أريد السلام لي..
لروحي..
لقلبي..
لكلي..
أريدني بخير..
هادئة.. عاقلة.. رصينة..
مزدانة ببعض الجنون..
هذا كل ما أريد..!

كنت أراك روحي..
لصيق الفؤاد و حجيراته..
كلما أمسكت القلم..
تراود أفكار السطور..
و تحتلها كاملة بلا انتقاص..
تتجسد أمامي و أسمع صوتك يتحداني..
فأكتبك مرة بعد مرة..
.
.
.
.
و لا زلتُ ذاك الناي المسحور..
الذي أبى إلا أن يعزفك...!

يتوارى الكل...
و تبزغ شمسك..
وحدك..
من يضيء دواخلي..

كنهاية هذه الأغنية...
يدور حولي..
و أبقى أنا في ذات نقطة الارتكاز..
هباء ما حولي..
قلبي فقط يفضح الحقيقة..
يعيريها و يبين قبحها الكامل...

أريد أن أتحرر من..
ما يظن الآخرون بي..
إلى ما أومن به (أنا)..
يقيني الحقيقي..
أن الحب ينبع من دواخلك..
فلا تنتظره من أي طين 🌧️