|
كيف يمكن أن تشرح للغير أنك ما عدت تصلح للأحاديث اليومية السطحية و أنك مستنزف لدرجة أنك تحتاج فسحة من الوحدة كي ترمم ما دمرته الفوضى في داخلك..
كيف يمكن للجميع أن يحترموا أنك ما عدت قادرًا على الإجابة عن سؤال عادي أو روتيني أو تجاذب أطراف حديث طبيعي و تافه؟ #ديستوفيسكي. \..:icon20: |
وقعت عين زليخة على ملصق بألوان قوس قزح يتلألأ على سيارة : لا تقل إني بائس فللبؤساء قلوب ايضا عندما وقفت هناك تحدق في هذه الكلمات انتابهافجأة شعرر بالتعب الشديد كانت منهكة ومندهشة إلى حد أنه يخيل يخيل للمرء انها لم تكن تعرف المشاكل اليومية التي يواجهها سكان استانبول ، بل كان رمزا غامضا صممه عقل حالم وكان عليها ان تفك رموزه ، لكنها لن تتمكن من حل رموزه وسرعان ما غابت سيارة التاكسي وسيارة التويوتا وتفرق الناس وذهب كل حال سبيله وتركوا زليخة واقفة هناك تمسك كعب حذائها المكسور برقة وقنوط كأنها تحمل طيرا ميتا
رواية لقيطة إستانبول الكاتبة إليف شافاقع |
(الصورة التي رسمها أرسطو للمرأة بالغة الأهمية، فقد ترسبت في أعماق الثقافة الغربية،
وأصبحت الهادي والمرشد عن النساء بصفة عامة)/ «سوزان بل» \..:35: |
جمدت في أرضي من شدة المفاجأة ! سلاح ! صدف أن كان كريم في المنزل كي يأخذ قيلولة الظهيرة ، لكنه ما إن سمع صراخنا حتى أتى يتحقق مما حدث ،اعترفت مها بعد شجار حاد ، بأنها بدأت مع صديقتها عائشة بتسليح نفسيهما خلال الحرب ،وذلك تحسبا لإجتياح الجيش العراقي شوارع الرياض ، أما الان ، وقد وضعت الحرب أوزارها فاعتبرت بأنها قد تجتاح إلى حماية من الشرطة الاخلاقية ،والتي بدأت بتهديد النساء في الشوارع ، جين ساسون بنات سمو الأميرة |
عادات المدينة تختلف عن عادات القرية عادات الأغنياء غير عادات الفقراء عادات المتعلمي غير عادات الأميين الموقف التقليدي من العادات والتقاليد هو ربط الاسباب بنتائجها من ناحية ، فالعادة المفيدة تستحق الحفاظ ، وهو يستطيع التمييز بين ما هو جزء من بنية المجتمع ،( في هذه اللحظة وهذه النقطة ،) وما هو مجرد محاكاة لسلوك سابق لم يعد له ما يبرره ، الكاتب سلمان العودة كتاب الزنزانة |
أم عامر في صدمة منذ ثلاث سنوات ، مرت ولم تستيقظ بعد من صدمتها ، خيبة أملها من الناطقين بالضاد لا تطاق ولا تجد مواساة في البلد ولا في الولد ، ولا بالحجر ولا بالبشر . قصة أم عامر ليست جديدة فكم من قصص للجوء صعبة ومرّة ، ولكنها حزينة بسبب كونها فقدت عامرا وأبا عامر عندما سقط بيتهم ونجت الأم وبقية أولادها الأربعة ووصلوا بذكرياتهم ووجعهم إلى بلد جديد بعيد عن ديارهم لا يعرفون به أحد ليبدؤوا رحلة الغربة والشوق والحنين ، صوت أم عامر في أحد اللقاءات بمركز الدعم، بقي يرن في أذني وين جبتوني ؟ بدي أرجع بلادي ! بدي أهلي ، بدي إخوتي ، رجعوني من محل ما جبتوني ما بعرف حدا هون ما بدي أبقى لحالي ، أم عامر في حالة ذعر ! بلد غريب ، بعيد ، يتحدثون بلغة لم تسمع بها من قبل ! تخاف من كل الغرباء حولها ، مذعورة من فكرة العيش بعيدا عن أهلها . تركتُ القاعة وقلبي يعتصره الألم لصرختها وكنت في حيرة من قصتها وكان لا بد لي أن أسمع حكايتها ، كتاب / مذاقات الغربة محطات فكرية في المهجر الدكتورة كيتي وتد |
حكاية بالعامية أنا عمري 27 سنة، تجوزت بال 14 وتعلمت للصف الرابع وبقيت بالبيت اساعد أمي لأجا نصيبي ، كان ابو عامر الله يرحمه عمره 30 سنه وتجوزنا . انا بالبيت وهو بشغله في البساتين ،الله أعطانا عامر ، أحمد ، مصطفى ، مريم وسوسن، كنا عايشين ومستورين وحياتنا منيحة وأهلي كانوا ساكنين حدّنا وكلّ يوم أطل عليهم واخذ الاولاد يلعبوا وينبسطوا ،وما كنا نقدر نطلع من البيت ايام وصاحيين بالليل وبالنهار . فش نوم من التفجيرات وهدولي ولادي صاروا يعملوا على حالهم ودايما خايفين . يوم طلعت إزور أهلي وبقى عامر مع أبوه بالبيت ، كتاب / مذاقات الغربة محطات فكرية في المهجر الدكتورة كيتي وتد |
شوي ولا منسمع صوت قذيفة تقولي نزلت ببيت أهلي من كثر ما صوتها قوي، طلعنا نركض ولا لّا الجيران بصيحر يا أم عامر الحقي بيتك نزلت عليه قذيفة ،وصرت أركض زي المجنونة وأنا أنادي على عامر وعلى أبوه ، البيت كان كومة حجار وملان غبرة وما قدرت أشوف اشي وعيوني صاروا يحرقوني ، بعرفش شو صار معي وصحيت لاقيت حالي ببيت أهلي واولادي حولي ببكوا وخايفين ، كتاب / مذاقات الغربة محطات فكرية في المهجر الدكتورة كيتي وتد |
| الساعة الآن 07:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.