![]() |
اقتباس:
< تتحلطم معصبة. . يسعدك ربي على السوالف الممتعة. |
:) المطر يتساقط وصوت الأذان ينتشر كقناديل في وجه السماء ... كل مافي هذه اللحظات خاشع ... وبماأن الحديث عن الحب .. فأنا أحب هذه اللحظات أيضاً... هكذا .. يدعونا الأذان هرولة حيثُ الرحمن ... سأعود بعد أن أفيض قرباً من الله :) حماكِ الله ياغالية ... ولكِ الـ إغفاءة وماملكت يداها بس [ لاتتحلطمين ] :) |
[ حُب شخصية ماجدة الرومي ] http://www.moq3.com/img/up112007/vRW23849.gif مذ طفولتي وأنا تستهويني شخصية ماجدة كنت دائماً أغرق بأحلامي في حضورها فأحلم أن أرتدي فساتينها .. وأرقص فوق خشبة المسرح بدلالها الطفولي :) وكانت أغانيها بأدق تصويراتها ترسخ بذهني ... فحتى الآن أحلم أن أمسك .. آلتي الموسيقية ... وألبس الفستان الأحمر .. والبالطوا الأسود وأركض تحت المطر حيث المقهى ... لم يكن يهمني أن أجد رجلاً داخل المقهى .. كان جُلّ أحلامي .. أن أعيش تفاصيل المطر مثلها ... وأجعل أدخنة قهوتي تتطاير والأنفاس الرطبة تلتصق بحميمة بزجاج المقهى ... حيثُ أن هذه التفاصيل ..معدومة في .. مجتمعي :( وكانت أقرب لـ الأفلام الكرتونية ... البعيدة كل البعد عن أدق تفاصيل حياتنا ... ونُريد أن نعيش تفاصيلهم .. في ساعات اللعب ... لازلت حتى يومي هذا ... أبحث عني بها .. تُعجبني شقاوتها .. التي لاتخرج عن حدود الطفولة الجميلة ... يُعجبني تحررها بشكل محترم من التصلب على خشبة المسرح ... رقتها .. أنوثتها ... التي كانت تسكن في أغانيها ... تعلمّت من ماجدة .. أن أحب هوايتي ... وأحب قلمي .. أن أظهر بما أحب أن أظهر به ... وأن أتجدد .. بما لا يُضيّع هويتي ... وأن أرسم لكل شيء حدود تتسع لقلمي .. ومشاعري ... ولكن أن لا أكبر ... عن طفولتي ... هكذا أترك لطفولتي حرية التنفس ولأنوثتي حرية التمدد بملامحي ... دون أن أجعل الحابل يختلط بالنابل ... :) لازلت أتذكر نصيحة معلمتي .. لي .. في أيام المرحلة المتوسطة قالت لي يا إغفاءة .. أنت جميلة جداً في حرفك .. تملكين موهبة ناضجة .. لكن مشكلتك ... أنكِ دائماً تحاولي أن تجدي طريق وسبيل .. آخر تنحرفين .. به عن صلب الموضوع .. لتكتبيه بعاطفة ... بالرغم أنه الرسمي جداً ... فأتمنى من كل قلبي أن تحرري من جلدك الأنثوي .. حين يكون الأمر متعلق بحرف محدود بالدرجات والمدرسة :) وكنت أقول في نفسي مشكلة ماجدة وعبادي ... :) [ أما عبادي الجوهر فحكايته وراثية ربما ] وحتى الآن أجد شخصية ماجدة تتنامى بداخلي ... فقط لأنها وشم على جلد طفولتي ... كبر معي ... سأعود حتماً لأتحدث عن كل ماأحببته طيلة حياتي |
http://www.moq3.com/img/up112007/s3B02295.gif الإلتفاف حول النار في أيام الشناء ... أحببت النار .. ورائحة الغضى ... والتكور بجانب .. [ جبّة .. فروة ] جدي ... ودس البطاطا في النار حتى تنضج ونلتهمها .. بلذة .. بعد رشّ الملح ... وقذف الكستناء داخلها لتفرقع ونسعد بفرقعتها ... ننحشر حول جدي .. بإزعاج قاتل ... ومع ذلك كان جُلّ مايفعله هو الإبتسام ... نخنقه بأسألتنا ... كيف هذا .. وماذا هذا .. ومن أين أتى هذا ... وكان يُجيب علينا ... بحجم فهمنا ... وبلطف الجد .. وحنانه .... فجأة يدخل معنا في تفاصيل القبيلة ... والحكايا ... ويُذكرنا ... بمن أين نحن .. هكذا يعزّز فينا إنتماءاتنا ... حتى ينتقل معنا .. إلى تفاصيل التمر .. وأنواعه ... ويتحدث عن النخيل ... بحميمة عجيبة ... يذكرنا .. بأنها الكنز ... الذي لايفنى .. حتى قيام الساعة ... هكذا يتسلل إلينا دفء المكان ودفء القرب حيثه ودفء الحديث ... حتى نستيقظ .. من على فراشنا .. لانعرف كيف جأنا .. ولكن كل مانعلمه .. أننا كنا بحديث دافئ .. مع جدي حول النار .... وبعد كل هذا العمر نستيقظ ... وقد كبرنا على بساطتنا ... وقد تغيرت ملامح الكثير من العادات الجميلة ... وأصبحت عادة الإلتفاف حول النار .. تغلب عليها الرسمية .. والتفنن بصنع المدافئ ... التي قتلت الكثير من الجميل من تلك الذكريات ... جدي لاعجب في أن يرحل كل جميل بسيط معك ... فرحمة الله ومغفرته .. عليك أحبك ياجدي ... |
http://www.almhaabeel.com/up/uploads/129cdfeaf4.gif
. إغفاءة أتذكر عندما كنت في الصف الأول متوسط أو السادس..لاأذكر بالضبط . كنتــ أقرب المرءاة الى وجهي كثيرا.. وأحاول تقليد حركات ماجدة الرومي.. ثم أسأل اختي: صح أنا أشبه ماجدة الرومي. تُجيب: لااا. أبادرها بسؤال آخر استنبطته من اجابتها.. :أنا احلى.؟ تُجيب:لااا. وأسأل بإحباط: هي أحلى.؟ أيضاً تُجيب بـ لاااا. أصمتْ. لأني أعرف أنها أصلاً لم تسمع سؤالي. بـ صراحة.. أحب أفكاري.. عندما كنت صغيرة. . |
ياااهـ... أتيتي على الحديث عن الشتــــــاء..أروع الذكريات..ذكرياتهـ..
وكما أسلفتي الإجتماع حولـ النار في الملحق. ذكرياتي معه غالبا في الإمتحانات ..تشتكي كل أقلامي من تجاربي معها والنـــــار. لابد أن يمر القلم على النار..ثم يوبخني الجميع لأني أفسدت رائحة النار برائحة البلاستك المُذاب. . كانت رائدة القصص آنذاك أمي..حين تحدثنا عن ذكرياتها وطفولتها. . رائعة تلك الأيـــــــــــام..أحبها ..بكل مافيها. . |
اقتباس:
قريت كل المتصفح وأعجبتني الفكرة والردود صراحة بس أستوقفني هالرد وحبيت أقتبسه .. ! فِعلاً يا زميلة .. كثير ما خُيّل إلينا أنّ هُنالك حُب بيد أنّ الأيام تصفعنا لنتأكد بأنّها لم تكُنْ سوى كِذْبة .. ونندم كثيراً على مشاعرنا التي وهبناها لمن لا يستحق الحُب بات مظلوماً ، شوّهنا معناه ، إتخذناه قناعاً ليستر كِذبنا وخِداعنا أصبح الكثيرون يمتهنون الحُب للوصول إلى غاياتهم وإشباع رغباتهم ياقلبها الشفاف لك حق يوم تخاف بعض الهوى كذبة .. ! قيد من ورد .. // لكِ ولِكُلْ من وضع ردْ هُنا كُل الشُكْر والإمتنان مُتصفح راقي كـ صاحِبته .. شُكراً وعِطراً يا بهيّة / \ / |
مســــــــــــاء الورد..
للريم. حين مرّتـــ من هنا.. http://www.almhaabeel.com/up/uploads/6f194bce54.gif سعيدة برأيك.شاكرة لكــ.. المتصفح ليس لي وحدي ..بل هو ملك للجميع. http://www.almhaabeel.com/up/uploads/6f194bce54.gif . أظن أن هُنــاك غضب مــا.وأظن أني تعديت على حق مــا ،ربما حق الحب نفسهـ...ربما نُخطئ معرضون للخطأ ..بشر نحن. لكن.. مسكين ذلك الذي لايستطيع الدفاع عن نفسهـ... يسامحنا دائماً.. . .ذاك الأرقّ من النسمة. الأرسخ من الشمّ الرواسي. سبحان خالقهـ.. . http://www.almhaabeel.com/up/uploads/6f194bce54.gif |
الساعة الآن 01:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.