![]() |
اقتباس:
الإنسان بطبيعته يَميلُ إلى من يُكبره ويُثني عليه فَـ من جمال النّقد وأدبه وتأدّبه أن يبدأ بإسبال ثوبِ الثناء على النص من خلال اقتباس واقتِناص الأجمل، ثم ما أجملها نقداً وتوجيهاً حين يؤطّر ملاحظته من خلال همسة :) لن يستثقلها الكاتب في حين سيَستثمرها الكاتب كمنسأة تُقيل عثراته في القادمات الجميلة الحبيبة هديل لـ حضورك ألملم الجوري وعطره بـ مودّةٍ تليق بك |
دام حظورك الراقى وهجا بنوره يستنير المتلقى ....وبدفئءه يطوى المكان الا من وجودك .....شكرا يا سيدة الحرف.والمعنى
رشا عرابي ممتنة يا حبيبة |
اقتباس:
الشاعر النبيل حسام الدين ريشو حييت يا طيب . واني لمتفقة معكَ على الناقد ان يقبل على النص حاملا مشاعر الود لانه قبل ان يكون ناقدا هو قارئا . وهذا تماما ما يحتاجه صاحب النص علاقة ود وطيبة . ففي عهد الشاعر النابغة الذبياني ،كان للنقد وإن كان تأثريا صورة مشرقة تُبرز مواطن الجمال في النصوص الأدبية ،مما يجعل من جمالها تميزا ينصف الإبداع . |
اقتباس:
النقد ان يُفكك العمل الإدبي الآتي من عمق الروح .ليجلس ضيفا ويلتزم الصمت , فالإلهام الآتي من عمق الروح وكُتبَ بشرايين المشاعر لا بد ان يُلاقي الرعاية اللينة . وإذا كان الناقد بصدد عمل تحليلي ونقد تفسيريّ فهو معنيّ بالتأني وإعطاء العامل العاطفي للعمل الأدبي أهمية . حتى لا يكون عمله التحليلي نقدا تفسيريا فقط إنما إعانة القارئ على تذوق ما في جمال النص من حلاوة وتأثير وجداني ، تحياتي. |
اقتباس:
الله يسعد مساك بكل خير كل نص أدبي مهما كان نثرا أو شعرا فإن له ثلاثة ارتباطات الأول كاتب النص الثاني متلقي النص وإما يكون أديبا مثقفا أو متلقي عام الثالث وهو الناقد الأدبي ( وأيضا قد يكون أديب أو متلقي عام) متلقي النص يشترك مع الطرف الثالث بخاصية نقد النص ولكن بصورة غير مباشرة الناقد الأدبي المتلقي العام ، لا يقرأ إلا ما يلائمه من نص أدبي وبالتالي كلما كان الأديب بارعا في طرح أفكاره وكلماته كلما مال إليه المتلقي كثيرا وتجمعوا حوله ،، براعة الكاتب تولد له جمهورا يعتد به، فالمتلقي العام يكون ناقدا للنص ليس ليس بعمق وليس بتمعن ، بل بحلاوة النص وجماله وانسيابية حروفه حتى لو كانت أدبيا فاشلا... فالمتلقي العام قد يكون ناقدا ،، لكن من النوع السلبي الذي لا يهتم إلا بزخرفة النص ولمعان حروفه على حساب الذائقة الأدبية وجوهره. وقد يكون ناقدا إيجابيا إن توافق هواه مع نص بارع جدا أدبيا بكل نواحيه فمقياس النقد عند المتلقي العام هو حسه الذوقي وهذا يختلف من شخص لآخر ولا يعتمد مقياسا معينا وبالتالي لا يعتد به كثيرا عند تقييم النصوص الأدبية. بعكسه الناقد الأديب الخبير بفنون اللغة والأدب، الذي يهتم بالنص من جميع النواحي وينظر له نظرة ثاقبة وغالبا يكون نقده إيجابيا (أي في صالح الفن الأدبي ) فيعطي النص حقه من النقد إما جيدا أو سيئا ... كاتب النص إن كان ملتزما وبارعا فإنه يهتم بآراء الناقد الأديب ، لأنه الوحيد القادر على مساعدته وإلهامه لإخراج نصه على أكمل وجه وأفضل صورة. المتلقي العام مهما كان حسه الأدبي إلا إنه لا يقارن مع الناقد الأديب ، وقد تدخل في حكمه وآرائه عوامل أخرى منها التعصب الحزبي أو القبلي وربما الوطني أو توافق بالآراء. و الإهتمام بجمال الصورة الفنية يغري بتقبلها رغم المسخ الأدبي الداخلي بها. وإن كان الكاتب غير مهتم بآراء الناقد الأديب، ويكتب إما لرضى جهة ما ، أو لكسب جمهور غفير من المتابعين فإن نصه يخرج مشوها جدا غير قابل للتذوق فيرفضه أغلب الناقدين ولا يقبل به سوى العامة وما أكثر من هؤلاء الكتبه إما يكتبون لمجدا أو مالا أو لكسب نفوذ. بكل الأحوال نقد أي نص مهما كانت قوته أمر محمود ، فهي تشجع على بذل المزيد من الجهد من أجل تحسين جودة النصوص الأدبية ، والنقد وإن كان سلبيا فلا بد للكاتب الأخذ به ولا ييأس ، فمثل هذه الإنتقادات تدفعه لمزيد من التطور. وعلى الكاتب مهما كانت قوته الأدبية الإبتعاد بعدا تاما عن الأخذ بآراء الناس أو أي كان ، فهؤلاء تحكمهم العواطف وتختلف ذائقتهم من شخص لآخر ، ولا يحكمون إلا على الجمال الظاهري للنص، بعكس الناقد المتمرس الذي يدخل في نوايا الكاتب ويفهم رسالته على أفضل وجه الله يعطيك العافية |
اقتباس:
الهدف من كل دراسة نقديّة الإرتقاء بالأدب بعيداً عن استعراض العضلات الأدبية وإلا لأصبح النقد عبئاً على النص والكاتب وعلى مسمى نقد! النقد السلبي هو الذي يكشف هنّات النص بطريقة جافة عن نفسي لا أحبّذه وأراه كما السيف المسلّط على عنق النص إما أن يبتره أو يجرحه ويترك أثر! الفاضل فيصل استوفيت مقام المقال بـ فكر جميل لك التّحايا السامقات |
مساء العطاء النابض بالفكر الراقي
وجزاكم الله خير جميعا على ماتفضلتم به الخوف من النقد .. أسبابه وتداعياته ! التي جعلت النقاد يحجمون عن النقد البناء وكذلك بالنسبة للأدباء الورقة الباهتة التي قضت على معالم النقد إلا من رحم ربي الهوة التي خرّجت بعض الأقلام في سباق لاهث كيفما أتفق دون أن يكون هناك ارتقاء بالمستوى العام الشكر موصول للجميع وصادق الدعاء |
اقتباس:
إظهار نقاط الضعف في النص هو كقول الحق والذي يصمت عن قول الحق هُنا يجعل الكاتب مستمر في ضعفه وخطئه .والناقد الحاذق هو من يعطي وصاياه بإسلوب لين غير قاسي . |
الساعة الآن 09:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.