![]() |
أتيت من غربة الروح على عجل لأخبرك عن عظيم شوقي
نعم أنت أنت ... وداعا ... أخشى أن يفوتني قطار أحلامي فها أنا أسمع نحيبه القادم من خلف أسوار الواقع |
غضبت وما انفك يقلب طرفه فيها وقالت هل بوجهي كتاب تتصفحه
قال نعم فقد أدمنت القراءة في أوراق الورد وقد آنسته في وجهك وكم فرحت بعد جزعي بنسيانه تحت مظلة الانتظار . |
قال لها : لماذا كل هذه الجدية في كلامك؟
فقالت له : لماذا كل هذه الجدية في ملامك؟ فاتفقا على أن لا يتفقا !! فابتسمت ديمة المشاعر وسقتهما رذاذ المزاح .. فقال لها : وعليكم السلام فما سمعت إلا اللحظة سلامك . |
أشرقت كالشمس وقد أزعجتها أسئلة النبات
فهل من يخبرها بأنها الشمس لعلها ترفق بها ولا تغيب |
وهل أنا إلا بنفسجة صغيرة لا تنزف إلا لمن تحب !!
وهل قلمي إلا أنا ... وهل أنا إلا ... نبضة ... إحساس ... شعور وهل أنا إلا بنفسجة حزينة .. لا تعلم ما يدور ... ولا تحسن قراءة السطور فهم يكتبون ويكتبون والبنفسجة تصدق وما علمت بأن ما يكتبون مجرد سماد مغشوش سيودي بحياتها و.... ستذبل و ... لن تنزف |
تعبت أبحث عني فلا أجدني
وكلما أمعنت في البحث ك لما خسرت أشباهي من البشر ... |
ولكن لماذا أجدني أحن إليك وبيني وبينك منازل كما بيني وبين القمر
|
سأطلق لقلبك سراح قلبي فارفق به فقد والله طال حبسه
فلا تضن عليه أن يفارق بيداء جسدي إلى نعيم روحك.... |
الساعة الآن 12:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.